أصدرت والدة صحافي أميركي محتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو اليوم الأربعاء تناشد فيه زعيم الجماعة الإفراج عن ابنها. وقالت شيرلي سوتلوف في الفيديو الذي قدمته لصحيفة نيويورك تايمز "أرسل هذه الرسالة لك يا أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف، ابني ستيفن بين أيديكم، أطلب منكم استخدام سلطاتكم لإنقاذ حياته والاقتداء بالنبي محمد الذي حمى أهل الكتاب". واختفى سوتلوف (31 عاما) في سورية العام الماضي أثناء تغطيته للصراع هناك، وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية فيديو ظهر خلاله راكعا على ركبتيه بعد قطع رأس زميله الصحافي جيمس فولي. وهدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن الخلافة على أراض سيطر عليها في سورية والعراق بقتل سوتلوف إذا لم تنفذ مطالب تشمل وقف الضربات الجوية الأميركية على الجماعة. وقالت السيدة "أريد ما تريده كل أم: أن تعيش لترى أولاد أولادها، أناشدكم أن تمنحوني هذا". وأفرج عن كاتب أميركي آخر هو بيتر ثيو كيرتيس يوم الاحد بعد عامين احتجزته خلالهما جماعة متشددة أخرى تعمل في سورية هي جبهة النصرة. وقال اليوم الاربعاء انه تأثر كثيرا للاستقبال الذي لقيه في وطنه. ولم يكشف النقاب عن شروط الافراج عن كيرتيس الذي تم التوصل اليه بواسطة أطراف من بينها قطر. وقال الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست للصحافيين في افادة صحفية اليوم الاربعاء "بالتأكيد سوف ندعو الذين يحتجزون سوتلوف للافراج عنه." وقال مجددا ان الولاياتالمتحدة لا تدفع فدى للافراج عن الرهائن لانها تضع حياة أميركيين أبرياء في خطر.