عززت الأسهم الأوروبية مكاسبها أمس مدعومة بخطة البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات، ومع مراهنة المستثمرين على تحسن في بيانات الوظائف الأميركية التي كان مقرّراً أن تصدر في وقت لاحق أمس. وتحسنت المعنويات بعد ارتفاع الصادرات الألمانية في شكل غير متوقع في تموز (يوليو) الماضي، بينما أعطت الصين الضوء الأخضر ل60 مشروعاً للبنية التحتية هذا الأسبوع لتعزيز اقتصادها. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1107.73 نقطة، بعدما سجل 1108.32 نقطة في أعلى مستوى له منذ 21 آب (أغسطس) الماضي، في حين ارتفعت الأسهم الدورية مثل أسهم البنوك وشركات الموارد الأساس والبناء بين 0.9 و1.9 في المئة وكانت أكبر الرابحين. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية 2.2 في المئة أمس، مسجّلاً أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ خمسة أشهر بعد إعلان «المركزي» الأوروبي، وقفز 191.08 نقطة إلى 8871.65نقطة، بينما زاد «توبكس» 2.3 في المئة إلى 735.17 نقطة. وقفزت الأسهم الأميركية إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات مع إغلاق مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» عند أعلى مستوى منذ ما قبل انهيار بنك «ليمان براذرز»، في ظل ترحيب المستثمرين ببرنامج «المركزي» الأوروبي. وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 244.52 نقطة، أو 1.87 في المئة، عند 13292.00 نقطة، بينما صعد مؤشر «ستاندرد اند بورز» 28.68 نقطة، أو 2.04 في المئة، ليغلق عند 1432.12 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) 2008. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، عند 3135.81 نقطة مرتفعاً 66.55 نقطة أو 2.17 في المئة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2000.