ا ف ب - فشل المؤتمر الوطني الجمهوري في الوقت الحاضر في اعطاء الدفع المعهود لمرشح الحزب للانتخابات الرئاسية ميت رومني، بحسب ما كشف استطلاع للرأي جديد نشرت نتائجه الاثنين. واظهر استطلاع الرأي الذي اجراه معهد غالوب غداة المؤتمر الجمهوري أن مراسم الترشيح قلما احدثت تغييراً في السباق الى الرئاسة الذي لا يزال يشهد منافسة شديدة بين رومني وباراك اوباما المرشح لولاية رئاسية ثانية في تشرين الثاني(نوفمبر). وبحسب الإستطلاع، فان أوباما الذي يلقي خطاب قبول ترشيحه الخميس في اختتام المؤتمر الوطني الديموقراطي في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، ما زال يتقدم ب47% مقابل 46% لرومني. ويسجل الدعم للمرشحين بصورة عامة ارتفاعاً كبيراً بعد انعقاد مؤتمر حزبهم.