نجح فريق طبي أخيراً، في إنقاذ شاب عشريني أصيب برصاصة استقرت خلف «الكبد»، بعد أن قطع مسافة 220 كيلومتراً إلى مستشفى محافظة الخرمة، قادماً من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف. وأوضح مدير الطوارئ والأزمات بصحة الطائف سعيد الزهراني أن إدارة الطوارئ والأزمات أرسلت مركبة مجهزة برفقة الفريق الطبي، من أجل إنقاذ الشاب لصعوبة نقله وقتها سواء بمركبة إسعاف أم من طريق الطائرة لخطورة حاله وحاجته إلى أكثر من تخصص لإنقاذه دون تحريكه من المستشفى الموجود فيه لخطورة ذلك على حاله، خصوصاً أن القلب توقف وأجريت له عملية الإنعاش القلبي الرئوي وعاد القلب لطبيعته. وأشار الزهراني إلى أن الفريق المكون من استشاري جراحة الأوعية الدموية واستشاري جراحة عامة، نجح في إجراء جراحات عدة استغرقت حوالى تسع ساعات، أدت إلى إنقاذ الشاب واستقرار حاله، وبعد 12 ساعة تم نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لاستكمال العلاج وسط تحسن كبير في صحته، مؤكداً أنه فور تلقي البلاغ تم التعامل في شكل فوري لإرسال الفريق، ودعم المستشفى بكميات دم إضافية، إذ استهلك المصاب 29 كيساً ما بين دم وبلازما وصفائح. يذكر أن هذه ثاني حالة يتم فيها إنقاذ أشخاص من طلقات الرصاص في المستشفى نفسه، من خلال الحفاظ على حياة المصابين والإسراع في إرسال استشاريين في التخصصات الدقيقة التي تتوافر في المستشفيات الكبيرة، للإسهام في اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قبل تحريك المصابين، ومن ثم نقلهم لاحقاً بواسطة مركبات إسعاف عالية التجهيز.