- مدد مجلس الأمن ولاية قوات «يونيفيل» عاماً كاملاً اعتباراً من آخر الشهر الجاري في قرار صدر بإجماع أعضائه وحمل الرقم 2172. ودعا القرار الذي أعدته فرنسا، «الأطراف المعنيين الى التقيد بوقف الأعمال العدائية ومنع أي انتهاك للخط الأزرق واحترامه بالكامل والتعاون الكامل مع يونيفيل». ورحب ب «الدور المهم للآلية الثلاثية بين لبنانوالأممالمتحدة وإسرائيل في التنسيق وتخفيف التوتر»، مؤكداً دعمه لجهود «يونيفيل» في هذا الإطار. وحض الأطراف «على التقيد الكامل بالتزاماتهم باحترام أفراد القوة الدولية وسائر أفراد الأممالمتحدة وكفالة الاحترام التام لحرية يونيفيل في التنقل وعدم إعاقتها»، مجدداً الطلب الى السلطات اللبنانية «الإسراع في إنجاز التحقيق في الهجمات التي نفذت عام 2011 بهدف محاكمة مرتكبيها». وحض مجلس الأمن إسرائيل على «التعجيل بسحب جيشها من شمال قرية الغجر من دون مزيد من التأخير»، ودعا جميع الدول الى «دعم واحترام إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تخلو من أفراد مسلحين أو عتاد أو أسلحة ما عدا تلك العائدة للحكومة اللبنانية والقوة الدولية». وأشاد القرار بجهود الجيش اللبناني التي يبذلها لتطوير قدراته، وشجع الدول على «دعم الجيش اللبناني، خصوصاً من خلال تنسيق المساعدات الدولية الهادفة الى بناء قدراته» معتبراً أن الجيش «هو الركيزة الأساسية لاستقرار لبنان».