ترجمة: أشجان هندي نمورُ الخالة جينيفر تتقافزُ عبرَ المشهد أحجارُ التوبازِ المُضيئةِ سُكّانُ عالمٍ من اخضرار لا يخافونَ الرجالَ الجالسين تحت الشجرة يتقافزون بوصايةٍ ذكوريّةٍ ناعمةٍ و ملساء أصابعُ الخالة جينيفر ترتعشُ بين الصوف وتسحبُ سنارةَ الصوفِ العاجيّة بصعوبة الوزنُ الهائلُ لخاتمِ زواجها يرمي بثقله فوق يدها.. عندما تموتُ الخالة جينيفر سوف تستلقي يداها المذعورتان وتظلان مُطوّقتان بالعذابات التي سُيطِرَ عليها بها والنمور في اللوحة التي صنعتها؛ سوف تتقافزُ وهي فخورةٌ وغيرُ خائفة. تَحرُّك في الشتاء حياتهم التي انهارتْ، وسقطتْ ككروت كوتشينه لم تعد صالحة للعب؛ تُحملُ وتُسحبُ عبر الثلجِ شيئاً فشيئاً.. هناك: ما بين لوح السرير الأمامي والخلفي حيثُ استلقتْ وهي تتوقُ إليه هناك: حيثُ ستُبنى فوق نومه مظلّةُ السرير لتُغطيها بثقلٍ خانقٍ مرةً أخرى.. طاولتهم ذات الأقدام الأربعة تصبحُ رثةً مساءً بعد مساء كلما تساقط عليها الشمع المرايا، تصبحُ رماديةً أكثر كلما عكستْ صورهم المكاتب، تُكّفنها برودة الأشياء المختلطة في الأدراج كأوراق كوتشينة.. السجاجيدُ، تلتفُ حول تلك الأصداءِ التي نفضتْ عنها الصمتَ القديم، حين اتخذتْ جناحاً ورفرفتْ لتتطاير منها مشاجراتٌ جديدة. * شاعرة أميركية وكاتبة مقالات، ولدت في 16 أيار (مايو) 1929 في بالتيمور بولاية ميريلاند الأميركية، وتوفيت في 27 آذار (مارس) 2012. شجعها والدها الطبيب على القراءة و كتابة الشعر، ونما حبها للأدب بين أحضان مكتبة والدها، وهي في سن باكر، و تعدّ من أكثر الشعراء تأثيراً ومقروئية في النصف الثاني من القرن العشرين، أُختيرت مجموعتها الشعرية الأولى «تغيير العالم» التي صدرت في 1951 للفوز بجائزة الشعراء الشباب، وحازت على العديد من الجوائز ولها العديد من المجموعات الشعرية.