انتقد المدرب الشبابي برودوم أداء الحكم الذي قاد لقاء فريقه مع الفتح، مؤكداً أنه حرم فريقه من هدف وركلة جزاء مستحقة، وقال في تصريح في المؤتمر الصحافي بعد نهاية المباراة: «الحظ خذلنا في لقائنا مع الفتح، وأي فريق كان سيتعرض في يوم من الأيام لعامل عدم التوفيق، وهذا ما حصل للفريق الشبابي، فالجوانب الفنية للفريق كانت سيئة والعارضة حرمت فريقي أهدافاً عدة وحكم المباراة حرمنا أيضاً من هدف وركلة جزاء مستحقة لو حسبت لاختلف الوضع تماماً، وفريق الفتح يمتلك انضباطية فنية عالية وجدية كبيرة، وحذرت اللاعبين من الكرات العرضية والمرتدات والكرات الثابتة للفتح، ولكنهم اغفلوا هذه النقاط التي استغلها الفريق الخصم وسجل أهدافه من هذه الكرات». وعن سبب عدم تدخله لإيقاف خطورة الفتح في الكرات المرتدة، قال: «لا استطيع الدخول إلى الملعب لأفعل ذلك، فعملي هو الإشراف الفني على التدريبات مدة أسبوع قبل كل لقاء يخوضه الفريق ومنح اللاعبين فكرة واضحة وكاملة عن الخصم والتكتيك المناسب الذي يجب عليهم أن يطبقونه ميدانياً، فهذا فقط الذي استطيع عمله». وأكد المدرب الشبابي وجود خلل في الجانب الدفاعي «المباراة كان فيها أخطاء دفاعية عدة التي ارتكبها لاعبو الشباب، وسيتم معالجتها خلال التدريبات اليومية». من جهته، وصف مدافع الشباب نايف القاضي الخسارة ب«الكبوة»، وقال في تصريح «فضائي»: «خسارتنا من الفتح تعتبر كبوة وكل فريق كبير له كبوة، والفريق الشبابي سيعود فالفرصة لا تزال سانحة للمنافسة على بطولة الدوري». وحول معاناة فريقه من عدم وجود محور دفاعي صريح، قال القاضي: «اتفق إلى حد ما على ضرورة وجود محور دفاعي، ولكن من الصعب أن أتحدث عن هذه الجوانب لأن المدرب هو من يحدد المشكلات الفنية التي يعاني منها الفريق».