ا ف ب - بحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره المصري محمد مرسي الأزمة السورية والعلاقات الثنائية المقطوعة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كما أفاد نائب وزير الخارجية الإيراني. وقال حسين أمير عبد اللهيان لشبكة تلفزيونية ايرانية أن الرئيسين "شددا على ضرورة تسوية الأزمة السورية بالسبل الدببلوماسية ومنع أي تدخل أجنبي" في سورية. وأضاف أنهما "بحثا أيضاً في سبل رفع مستوى العلاقات الديبلوماسية بين البلدين" في وقت يقوم مرسي بأول زيارة لرئيس مصري الى طهران منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل أكثر من ثلاثين عاماً. وقطعت ايران علاقاتها مع مصر عام 1980 بعيد الثورة الاسلامية احتجاجاً على توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية في العام السابق في عهد الرئيس انور السادات. وغادر مرسي طهران بعد لقائه مع أحمدي نجاد وبعدما نقل الى ايران الرئاسة الدورية لحركة دول عدم الإنحياز. وندد مرسي في خطابه لدى افتتاح قمة دول عدم الانحياز في طهران ب"النظام الظالم السوري الذي فقد شرعيته" ما اثار احتجاجات الوفد السوري الذي غادر القاعة.