1- أكثر الإصابات بداء كرون تحدث في العالم العربي. { صح { خطأ 2- الذبحة الصدرية والاحتشاء القلبي إسمان لمرض واحد. { صح { خطأ 3- الغدّة الدرقية تسيطر على الغدّة النخامية. { صح { خطأ 4- معظم مخزون المغنيزيوم يوجد في الدم. { صح { خطأ 5- الميكروبات هي السبب الوحيد للإسهال. { صح { خطأ 6- البدانة تشجع على ترسب الكوليسترول في المرارة. { صح { خطأ 1- خطأ. إن أغلب الإصابات بداء كرون تقع في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية، وهناك حالات قليلة من المرض في البلدان العربية مقارنة بغيرها، ولكن التحريات تشير إلى تصاعد في أعداد المصابين لأسباب غير معروفة بالضبط، ولكن هناك من يوجه إصبع الاتهام الى التغيرات في نمط الحياة. وداء كرون مرض التهابي يصيب الأنبوب الهضمي، وصف للمرة الأولى في عام 1932 من جانب الأميركي الدكتور بوريل برنارد كرون الاختصاصي في الأمراض الهضمية. ويتميز الداء بحدوث تقرحات تطاول كل طبقات جدران الأمعاء، وهذا ما يفرقه عن بقية الأمراض المشابهة التي تشاهد التقرحات في الطبقة السطحية فقط. يمكن داء كرون أن يصيب أي جزء من القناة الهضمية بدءاً من الفم وحتى الشرج، إلا انه يضرب أكثر ما يضرب آخر الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة (القولون). 2- خطأ. الذبحة الصدرية والاحتشاء اسمان لمرضين مختلفين، فالأول يحدث نتيجة تضيّق الشرايين التاجية، وعندها يعاني القلب من قصور في الإمدادات الدموية الواردة إليه، فيؤدي هذا الى ألم صدري خلف عظمة القص ويصفه المريض بأوصاف متنوعة كحس الضغط أو الثقل أو الاختناق أو الاحتراق. وكثيراً ما يمتد ألم الذبحة إلى الذراع اليسرى أو الكتف. أما احتشاء العضلة القلبية (الذي يسمى خطأ بالجلطة القلبية) فيحصل إثر انسداد أحد الشرايين التاجية بجلطة دموية تعرقل وتمنع مرور الدم فيه. ما يحول دون بلوغ الدم جزءاً معيناً من القلب فيتعرّض للعطب (التلف)، ويعتمد حجم التلف على حجم الجلطة وموقعها. 3- خطأ. الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم على الإطلاق، بل هي «مايسترو» الغدد الصماء (الغدة الصماء لا تملك قناة لطرح مفرزاتها وتُطرح هذه الأخيرة مباشرة في الدم) لأنها بمفرزاتها تسيطر على بقية الغدد (ومن بينها الغدة الدرقية) التي بدورها تطرح هورمونات تؤثر في غالبية أعضاء الجسم. والغدة النخامية عينها يشرف على إدارتها مركز عصبي بصري (الهيبوتالاموس)، وتستقر في حفرة خاصة في أسفل قاعدة الدماغ تدعى بالسرج التركي (لأنها تشبه سرج الفرس التركي)، أي في منطقة تقع بين سقف الحنك وأسفل الدماغ. 4- خطأ. المغنيزيوم من أهم المعادن في الجسم، فهو يشكل حلقة رئيسة في التفاعلات الاستقلابية التي تجري في الخلايا، خصوصاً تلك المتعلقة بالسكريات والبروتينات والحامض النووي. كما أن معظم وظائف الأعضاء بما فيها النسيج العضلي العصبي يعتمد على معدن المغنيزيوم. وثمة علماء يقولون إن للمغنيزيوم علاقة بتشكيل مضادات الأجسام المناعية التي تساهم في صدّ أي عدوان ميكروبي يحاول النيل من الجسم. إن 65 في المئة من المغنيزيوم يوجد في العظام و34 في المئة داخل الخلايا و1 في المئة في الدم. 5- خطأ. ليست الميكروبات، أي الفيروسات والجراثيم وحدها المسؤولة عن الإسهال، بل قد يكون السبب مرضاً عضوياً، أو بكل بساطة قد ينتج من أخطاء غذائية، أو من أخذ بعض الأدوية، أو حتى من الطفيليات. هناك أنواع عدة سريرية للإسهال: 1- الإسهال المائي الذي يدوم ساعات أو أياماً. 2- الإسهال الدموي الحاد. 3- الإسهال الدائم الذي يستمر أكثر من 14 يوماً. والإسهال يعتبر من أهم الأسباب الكامنة وراء وفيات الأطفال. 6- صح. البدانة تشجع على ترسب الكوليسترول في المرارة، ما يمهّد لتشكّل الحصيات فيها. وبحسب التحريات العلمية، فإن 80 في المئة من حصيات المرارة سببها الكوليسترول. والنساء هم الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالحصيات المرارية نتيجة كسل المرارة التالي للحمل والدورة الشهرية. يتم الشك بوجود حصيات في المرارة في حال الشكوى من ألم مميز في الربع العلوي الأيمن من البطن، ولكن لدى 80 في المئة من المصابين تكون الحصيات صامتة لا تظهر عوارض تذكر. ويمكن الكشف عن الحصيات بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وكثيراً ما تُكشف الحصيات بالصدفة عند إجراء هذا الفحص لأسباب أخرى. [email protected]