أعلنت «مجموعة المطار الدولي»، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل مطار الملكة علياء الدولي وتوسيعه وتشغيله، تحقيق تقدم ضخم في عملية تجديد مستودعات المطار الرئيسة التي تشكل عنصراً مهماً في سلاسل التزويد. وبدأت عملية التطوير عام 2007، فور تسلم المجموعة عملية إدارة المطار، بينما تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية طويلة الأمد، تسعى إلى إضفاء مكانة إقليمية له. واستهدفت التجديدات الجوانب الأساس للبنية التحتية اللوجيستية والتصميم الداخلي وإعادة هندسة العمليات وسلسلة تزويد المخزون وإدارته، مستخدمة أحدث التطبيقات التقنية. وقال الرئيس التنفيذي ل «مجموعة المطار الدولي» كيلد بنجر «تُعتبر هذه المبادرة جزءاً من التنمية المستدامة للعمليات الداخلية في مطار الملكة علياء الدولي، وتستخدم مستودعات المطار لتخزين مجموعة من النظم والمعدات، في كل أشكالها الميكانيكية والكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات، ومعدات البنية التحتية»، مضيفاً «هذه التجديدات تساعدنا في تبسيط عمليات المطار وتسريعها، ما سيؤثر إيجاباً في تجربة المسافرين والشركاء». وتشمل عناصر إعادة التأهيل تحديث البنية التحتية للمخازن، وتركيب نظم تخزين حديثة، وأنظمة مكافحة حرائق عالية التقنية، وتطبيقات نظام إعادة الطلب التلقائي، إضافة إلى تركيب نظام مراقبة حديث، ووحدات تعريف والتقاط البيانات عن بعد، وآليات أكثر أماناً لتخزين المواد المكلفة والخطرة، ومعدات حديثة للمناولة والتغليف. ولفت بنجر إلى أن الانتهاء من عمليات التحديث سيتزامن مع إطلاق مبنى المسافرين الجديد للمطار عام 2013، مشيراً إلى أن إعادة تصميم المخازن يلعب دوراً مهماً في عملية الانتقال المرتقبة إلى المحطة الجديدة، موضحاً أن هذه التجديدات ستخدم الحكومة والشعب الأردني حتى بعد انتهاء الاتفاق بين المجموعة والحكومة بعد 25 سنة. يذكر أن المجموعة تستثمر نحو 750 مليون دولار لتشييد مبنى جديد للمسافرين، أنجز منه نحو 89 في المئة، لرفع القدرة الاستيعابية للمطار من 3.5 مليون مسافر سنوياً إلى تسعة ملايين، مع إمكان توسيع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 12 مليون مسافر سنوياً، كما استثمرت 100 مليون دولار لإعادة تأهيل مباني المسافرين الحالية.