نصحت دراسة أجرتها جامعة اكسيتر في بريطانيا، المدخنين الذين يحاولون الاقلاع عن هذه العادة أو تقليصها، بممارسة الهرولة عندما يتغلّب عليهم الحنين الى التدخين. ووجدت الدراسة التي نُشرت نتائجها في «دورية الادمان»، أن البدء بتدريبات بدنية، يساعد في شكل عام الاشخاص الذين يأملون في الاقلاع عن التدخين، على الحدّ من شوقهم الى النيكوتين. ولم يتّضح ما إذا كان ذلك ترجم الى فرصة أكبر للاقلاع عن التدخين. وقال أستاذ علم النفس للتدريبات والصحة أدريان تايلور والمشرف على الدراسة: «من المؤكد أن للتدريبات فوائد موقتة، لذلك يمكن التوصية بها». وفي التجارب التي استخدمت من أجل هذه الدراسة وُزع المدخنون في شكل عشوائي، إما للقيام بتدريبات المشي السريع أو ركوب دراجات او القيام بنوع ما من النشاط السلبي مثل مشاهدة شريط مصور أو مجرد الجلوس. وفي شكل عام وجد فريق تايلور أن الناس قالوا ان رغبتهم في التدخين تراجعت بعد القيام بتدريبات أكثر من ذي قبل. ولئن كان سبب ذلك غير واضح، قال تايلور إنه من المحتمل أن تُلهي التدريبات الشخص عن التفكير في التدخين، وأن يحسّن وجود الانسان في حالة نشاط مزاجه فلا يشعر بحاجة كبيرة إلى التدخين.