أكدت إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة في تعميم أرسل لجميع الإدارات والأقسام ومدارس البنين والبنات على أهمية تطبيق اللغة العربية الفصحى واعتمادها لغة التخاطب في البيئة التعليمية والإدارية، متضمناً ضوابط وآليات العمل لتحقيق التحدث باللغة العربية الفصحى والتي ستنفذ على كل المستويات الإدارية والتعليمية. وتم تكوين لجنة التحدث بالفصحى برئاسة مدير التربية والتعليم، إضافة إلى تفعيل دور الإعلام في تغيير مفاهيم وفكر المجتمع التربوي برفعة الفصحى وتعزيز الانتماء لها، وكذلك تفعيل دور الأقسام في حثّ منسوبيها على التحدث بالفصحى، وعمل مبادرات تكون جزءاً من الخطط التشغيلية الفصلية والسنوية. ومن مهام اللجنة أيضاً، تكريم المدارس المتميزة في التطبيق بمن فيها من المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، وإخضاع الاختبارات التحريرية للتدقيق اللغوي قبل تقديمها للطلاب والطالبات، لضمان سلامتها اللغوية واستيعابهم لها، والإشراف على إقامة مسابقات لغوية تنافسية على مستوى المدارس والمراحل، مع تفعيل محور الالتزام باللغة العربية الفصحى في بطاقة تقويم الأداء الوظيفي، وتقويم عمليات التطبيق، ودراسة وضع المقصرين والمقصرات في التطبيق. مع التأكد من كون الفصحى الميسرة هي لغة الخطاب والمناشط في جميع احتفالات وفعاليات وفاعليات وبرامج الإدارة. أما شُعَب اللغة العربية فستتولى نشر ثقافة التحدث بالفصحى ، واقتراح النشاطات والمبادرات التي تعزز ممارسة التحدث بها، وعقد دورات قصيرة في نطاق المدارس يشرف عليها مشرفو ومشرفات اللغة العربية، مع تقديم دورات قصيرة للمشرفين والمشرفات في التخصصات الأخرى، وإنتاج نشرات تربوية لهذا الهدف، وإبراز المدارس التي تميزت بمستوى تفاعلها اللفظي والإشادة بها، ووضع اختبارات دورية لقياس كفاءة المعلمين والمعلمات في اللغة العربية، وربط ذلك بالأداء الوظيفي. أما مسؤوليات المدرسة، فستكون مهامها ملاحظة تطبيق جميع معلمي ومعلمات المدرسة للتحدث بالفصحى في جميع التعاملات الكتابية والشفهية، ونشر ثقافة التحدث بالفصحى، وتفعيل النشاطات والمبادرات الخلَّاقة في ذلك الشأن، وتكثيف النشاطات اللغوية عبر الإذاعة المدرسية والنشاطات غير الصفية، ويتولى معلمو ومعلمات اللغة العربية تقديم دورات قصيرة لزملائهم ولزميلاتهن في التخصصات الأخرى لإكسابهم مهارة التحدث بالفصحى، وإقامة المسابقات، وعقد الحوارات التي تستهدف الارتقاء بالممارسات اللغوية الصحيحة، وتدريب الطلاب والطالبات على اكتساب الفصحى عن طريق النشاطات المتعددة، والإشارة إلى الأخطاء اللغوية والأسلوبية الشائعة وتصويبها في أكثر من أسلوب، كالنشرات والمطويات، وتكوين جماعة التحدث بالفصحى في كل مدرسة وتكثيف نشاطاتها من خلال ورش العمل وإصدار النشرات وإجراء المسابقات في الإلقاء والحفظ والقراءة وصحة النطق والكتابة الإبداعية، واعتماد وسائل التشجيع والمكافآت للمشاركين والمشاركات في النشاط اللغوي.