صادرت أمانة المنطقة الشرقية، 1264 مفرقعة، و162 صندوقاً يحوي ألعاباً نارية، خلال عطلة عيد الفطر، وذلك ضمن حملة نفذتها الإدارة العامة للأمن والسلامة، بالتنسيق مع شرطة الدمام، طالت مجمعات وأسواقاً تجارية وأرصفة في حي بدر غرب الدمام. وقال مدير الأمن والسلامة في الأمانة محمد عويضة العجران: «إن الألعاب النارية المُصادرة جرى تسليمها إلى شعبة الأسلحة والمتفجرات في شرطة المنطقة الشرقية»، معتبراً الألعاب النارية «مُخالفة صريحة، وبخاصة أن فئات كبيرة من الأطفال، لا يدركون خطورتها واستخدامها والأضرار الناجمة عنها». ونفذت إدارة الأمن والسلامة، خلال الفترة من مطلع شهر رجب إلى أواخر شهر رمضان الماضيين، 1285 جولة ميدانية، كانت تبدأ مهماتها من الرابعة مساءً، حتى الثانية من بعد منتصف الليل، يتم من خلالها متابعة مخالفي الأنظمة. وأوضح العجران، أن ما تم ضبطه من مخالفات في هذه الفترة شمل 292 صندوق خضار وفواكه، تم تسليمها إلى جمعية البر، من أجل توزيعها على الفقراء والمحتاجين، و345 قطعة ملابس، و520 لعبة أطفال، و145 علبة عطور، و150 كرة قدم، وست عربيات، و35 حزاماً. فيما بلغ عدد المخالفين 80 شخصاً من جنسيات عدة. وتم اتخاذ اللازم حيالهم، وبلغ إجمالي المبالغ التي تم تحصيلها من المخالفين 17.600 ريال. وفي مجال البلاغات استقبلت الإدارة العامة للأمن والسلامة، خلال الفترة ذاتها 938 بلاغاً عبر هاتف الطوارئ 940. وتم الرفع بها للتعامل معها، ومتابعتها من قبل إدارة العلاقات العامة والإعلام. إلى ذلك، نفذت بلدية وسط الدمام طوال شهر رمضان، جولات تفتيشية عدة، نتج عنها توجيه 547 إنذاراً. فيما بلغت قيمة المخالفات التي تم تحصيلها 348 ألف ريال. وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي: «إن إدارة المراقبة نفذت خلال هذه الفترة 1192 زيارة، تم خلالها إغلاق 37 محلاً مخالفاً، والكشف عن 253 مخالفة صحية أخرى، وضبط 13 محلاً منتهي الترخيص، إضافة إلى إزالة 30 سيارة مُهملة، و243 حاجزاً غير نظامي، و16 لوحة إعلانية مخالفة، وحصر 40 مظلة سيارات، تمهيداً لإزالتها»، ونوّه إلى أنه تم من خلال الجولات الميدانية، ضبط 11781 صندوق خضار وفواكه من الباعة المتجولين. وأصدرت إدارة صحة البيئة ببلدية وسط الدمام، 255 شهادة صحية في رمضان، وجددت 70 ترخيصاً مهنياً. وأبان رئيس البلدية، أن عدد الموظفين الذين شاركوا في تنفيذ هذه المهمات بلغ 20 موظفاً، مشيراً إلى أن البلدية «لا تألوا جهداً في مراقبة المحال. وتدعو المواطنين والمقيمين، إلى أن يشاركوها حرصها على صحتهم، عبر الالتفات إلى ما يقدم لهم ولأبنائهم، للتأكد من مصادر الغذاء والصلاحية، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه، حتى يتم تطبيق أشد الإجراءات الرقابية والعقابية ضد المتهاونين».