اتهمت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنها أداة «مطيعة إلى حدود غير مسبوقة» للولايات المتحدة وضالعة معها في الإرهاب لمصلحة إسرائيل. وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها أمس: «لم يعد شر البلية يضحك ما دام كومبارس الإرهاب الأميركي والإسرائيلي أردوغانياً... ويتنطح في ادعاءاته إلى حد تسيّد المنصة». وأضافت: «في الموقع والدور كانت أميركا الصانع والموجه والمحرك... وفي الأداة كانت حكومة أردوغان المطيع للأمر إلى حدود غير مسبوقة». ورأت أن «أميركا وحكومة أردوغان والإرهاب في خدمة إسرائيل قولاً وفعلاً وممارسة»، موضحة أن تركيا «ضالعة في صفاقة سياسية عجزت عن تقمصها الدوائر الإسرائيلية وفشلت في مجاراتها الكثير من الأدوات ذات الباع الطويلة في خدمة الأجندة الأميركية». وأشار مقال آخر في الصحيفة نفسها إلى أن الشأن السوري كان «الأكثر فرادة وتميزاً بين كل حالات الحراك التي شهدتها الدول العربية» . واعتبرت الصحيفة أن ذلك ساهم من أمد الأزمة المرشح للامتداد «في ظل زيادة التدخل الخارجي الذي يرتكز على تبني الولاياتالمتحدة للمجموعات المسلحة وتكفيل دعمها المالي لكل من السعودية وقطر فيما أوكل إلى تركيا تقديم الدعم العسكري وضمان تدفق المجموعات المسلحة من حدودها الطويلة».