أكد اختصاصي أول لطب الأطفال أشرف كمال أن طرق الوقاية من المرض تأتي ب «إتباع بعض الإجراءات مثل عدم استعمال الصابون العادي والصابون المطهر بأنواعه لكونها تهيج الجلد المصاب بالأكزيما وتزيد من جفافه، ويفضل استعمال الصابون الدهني، والزيتي، أوصابون خاص بالحساسية مثل صابون الجلسرين، كذلك عدم المبالغة في الاستحمام أكثر من مرة يومياً خاصة بالماء الحار لكونه يسبب جفافاً بالجلد، ويستحب بعد غسل الثياب شطفها بالماء عدة مرات لإزالة المواد الصابونية والكيميائية، وتجنب الثياب الخشنة خاصة الصوفية والألياف المصنوعة من النايلون، والاستعانة بدلاً عنها بالملابس القطنية 100 في المئة، كذلك تجنب التمارين الرياضية العنيفة التي تبعث على العرق لكونه يثير الجلد ويبعث على الحكة، وتجنب الحرارة والبرودة والجلوس في جو معتدل، كذلك تجنب الغبار والسجاد الموكيت وتجنب وجود الحيوانات الأليفة ذات الشعر كالقطط داخل البيت، وتجنب تناول حقن البنسلين بدون استشارة طبية وتجنب الأشخاص المصابين بأمراض جرثومية خاصة الناتجة عن الفيروسات (مثل فيروس الهربس) لكون الطفل المصاب بالأكزيما معرض لألتقاط الفيروسات، وتجنب بعض المأكولات مثل حليب البقر، والسمك، والبيض، والدقيق، والفستق السوداني، كذلك بعض الأطعمة التي يشك الأهل بأنها سبب في الحكة، فيما قد يساعد تحليل الدم على الكشف عن البعض من الأطعمة المسببة للحكة لتجنبها».