كشفت إيران، خلال احتفال، اليوم (الاحد)، في حضور الرئيس حسن روحاني، عن صاروخين وطائرتين بدون طيار، أضافتها إلى ترسانتها العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن قدير، الذي يبلغ مداه 300 كلم، هو صاروخ أرض-بحر، وبحر-بحر، وهو من فئة صاروخي نور وقادر اللذين يبلغ مداهما 200 كلم، وصاروخ النصر البصير، الذي لم يتحدد مداه، مزود برأس موجّه بالاشعة تحت الحمراء. أما الطائرة الجديدة، بدون طيار، كرار-4، فقادرة على القيام بمهمات رصد ومراقبة الطائرات المعادية. والطائرة مهاجر-4، مخصصة للقيام بمهمات تصوير ورسم الخرائط. وقد طورت إيران في السنوات الأخيرة برنامجا باليستياً كبيراً لإنتاج مختلف أنواع الطائرات بدون طيار، وخصوصاً طائرات هجومية. وأعربت الولاياتالمتحدة، التي يجوب أسطولها الخامس مياه الخليج، عن قلقها المتعلق بهذين البرنامجين مراراً. وقال روحاني، في خطاب بثه التلفزيون: "لا ننوي التدخل والهيمنة والاعتداء على بلدان أخرى، ولا نهب مواردها"، مكرراً تأكيد العقيدة الدفاعية لإيران على الصعيد العسكري. وأضاف "لكننا في الوقت نفسه سنقاوم أي عدوان". من جهة أخرى، بدأت إيران تجديد أسطولها الجوي المدني، بعد رفع العقوبات على النقل الجوي، في إطار المفاوضات النووية مع القوى العظمى، كما أكد وزير النقل الإيراني في تصريح صحافي، اليوم (الأحد). وتخضع صناعة النقل الجوي لحظر أميركي، يمنع الشركات الغربية من بيع طائرات وقطع غيار للشركات الإيرانية. وقد رُفع هذا الحظر جزئياً، عبر الاتفاق المؤقت الرامي إلى تبديد الهواجس حول برنامج إيران النووي، المثير للجدل، وهو مطبق منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. وإحدى نقاط الاتفاق تتناول قطع الغيار، وعمليات الصيانة، لكن بيع الطائرات ما زال ممنوعاً.