أعربت سورية عن أسفها لمقتل الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو في حلب، واعتبرت تحميلها مسؤولية وفاة الصحافيين الذين يدخلونها بطريقة غير مشروعة أمراً «غير مسؤول». وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين تعليقاً على مقتل ياماموتو: «نعبر عن اسفنا لموت اي انسان، لكن ان يدخلوا (البلاد) بشكل غير مشروع ويحملوا الحكومة السورية مسؤولية ذلك، فهذا عملياً عمى ومواقف غير مسؤولة». واضاف المقداد: «نحن ننقل للحكومة اليابانية ولأهل الصحافية تعازينا. لكن عندما يتصرف الصحافي بطريقة غير مسؤولة فعليه ان يتوقع مواجهة كل هذه الاحتمالات الصعبة»، مشدداً على ان الحكومة السورية ليست مسؤولة عن ذلك «على الاطلاق». واشار المسؤول السوري الى ان «بعض العصابات المسلحة وصل بها الحد الاجرامي الى قتل الناس الابرياء وتتهم الحكومة السورية بذلك». وقتلت ياماموتو (45 عاماً) بينما كانت تغطي لوكالة الانباء اليابانية «جابان برس» المواجهات بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين في حلب، ثاني المدن السورية. وقتل اربعة صحافيين اجانب في سورية منذ بدء الانتفاضة. وهم اضافة الى ياماموتو، الفرنسي جيل جاكييه، مراسل قناة فرانس 2 التلفزيونية الذي قتل في 11 كانون الثاني (يناير) في حمص (وسط) بقصف من قوات المعارضة على حي للعلويين في حمص، والاميركية ماري كولفن من «صنداي تايمز» والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذان قتلا في حمص في 22 شباط (فبراير) في قصف على مركز اعلامي اقامه ناشطون.