وصف وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قرار شركة «إر فرانس» تحويل طائرتها التي كانت تقوم برحلة بين باريس وبيروت إلى مطار دمشق (الاربعاء الماضي) ب «الحماقة الكبيرة». ونقلت صحيفة «لوباريزيان» على موقعها على الانترنت عن الوزير قوله «تخيلوا للحظة لو أنّ السلطات السوريّة قامت بتفتيش الطائرة للتحقق من هويات الركاب، إنّها حماقة كبيرة». وذكرت وكالة «فرانس برس» ان وزارة الخارجيّة الفرنسيّة طلبت من الشركة تقديم «معلومات إضافية» عن هذه الرحلة. اما الناطقة باسم الشركة فأوضحت للوكالة ان الشركة «كانت على اتصال دائم مع خليّة الأزمة في وزارة الخارجية طوال الرحلة، وأنّ السفير الفرنسي الذي كان على متن الرحلة كان على تواصل دائم مع طاقم الطائرة». وكانت الطائرة متوجهة من باريس إلى بيروت مساء الاربعاء عندما قرر قائدها النزول في مطار دمشق بسبب قيام محتجين بقطع الطريق الى مطار بيروت الدولي، وذلك للتزود بالوقود في دمشق ثم توجهت الى مطار لارنكا في قبرص بركابها ال174. وبين ركاب الطائرة السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي وشخصيات لبنانية مناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.