أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تايلاند أركوم تيربيتاياباسيت أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع في الربع الثاني من العام بنسبة 4.2 في المئة، بعدما كان 0.4 في المئة في الربع الأول. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية عن تيربيتاياباسيت، قوله إن الارتفاع الملحوظ الذي شهده الناتج المحلي الإجمالي، سببه تعافي القطاع الإنتاجي في البلاد في شكل كامل من الفيضانات التي ضربت البلاد آخر العام الماضي ما أدى إلى مقتل 500 شخص وتشرد كثيرين. وأضاف أن هذا التعافي نجم عنه ارتفاع في معدل الصادرات، وعدد السياح الأجانب، واستثمارات القطاع الخاص، بالإضافة إلى إنفاق الأسر. وأوضح المسؤول التايلاندي أن الناتج المحلي الإجمالي كان شهد ارتفاعاً في الربع الأول من 2012 بنسبة 0.4 في المئة، ما يعني أنه سجّل في النصف الأول من العام الحالي ارتفاعاً نسبته 2.2 في المئة. وأشار إلى أن المجلس خفّض توقعاته لارتفاع الناتج المحلي لهذا العام إلى ما بين 5.5 في المئة و6 في المئة، مقارنة بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 5.5 و6.5 في المئة. وعزا تيربيتاياباسيت سبب اتخاذ هذه الخطوة إلى تأثر قطاع الصادرات في بلاده بأزمة الديون التي ضربت منطقة اليورو.