أنهت أكثر من 70 جمعية خيرية في محافظات منطقة مكةالمكرمة أمس، مشاريعها الخيرية المتمثلة في توزيع كسوة العيد على المستفيدين من خدماتها من أيتام وغيرهم من المستفيدين تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة. وأوضح مصدر في الشؤون الاجتماعية ل «الحياة» أن أكثر من خمسة آلاف يتيم ويتيمة استفادوا من مساعدات كسوة العيد التي تقدمها الجمعيات الخيرية في مختلف المحافظات. وقال المصدر إن جميع الجمعيات الخيرية توفر الملابس الجديدة من ثياب وفساتين لأبناء الأسر الفقيرة والأيتام بمساهمة أهل الخير والمحسنين. من جهة أخرى، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في محافظة جدة مازن بترجي أن الجمعية صرفت العام الماضي ضمن مشروع كسوة العيد مبلغ 1.816.500 ريال للمستفيدين، مبيناً أن هذا المشروع يُعد خاتمة مشاريع الخير الرمضانية للجمعية. وثمن بترجي مساهمة المحسنين وأهل الخير لدعم مشاريع الجمعية، موضحاً أن الجمعية تسعى لغرس السعادة في قلوب الأطفال الأيتام والفقراء حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم فضلاً عن تمكين الفقراء أن يعيشوا فرحة العيد كأفراد المجتمع الآخرين. وقدم شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهم المتواصل والتسهيلات الكريمة التي تحصل عليها جمعية البر وبقية الجمعيات الخيرية، إضافة إلى جميع الداعمين والمساهمين من أهل الخير لدعم مشاريع الجمعية التي تسعى لتغطية حاجات الأسر المحتاجة والفقيرة، وتلبي حاجات الأيتام والأرامل وتكفيهم السؤال. وأفاد بأن جمعية البر فرع جدة أتمت مشاريعها الخيرية الرمضانية بتوزيع كسوة العيد على المستفيدين من خدماتها من الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة في المحافظة وضواحيها تحت شعار «حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم». ولفت إلى أن الجمعية وفرت الملابس الجديدة من ثياب وفساتين لأبناء الأسر الفقيرة والأيتام بمساهمة أهل الخير والمحسنين، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 16 ألف شخص، بينهم 325 طفلة وطفلاً يقيمون بدورها الإيوائية و2773 يتيماً ويتيمة يعيشون مع أسرهم إلى جانب أفراد الأسر الفقيرة التي تكفلهم الجمعية في مختلف أحياء جدة وضواحيها. يذكر أن جمعية البر في جدة هي مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست في العام 1402، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافها مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، وإقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إضافة إلى تنفيذ بحوث ودراسات علمية واجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.