نفت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى مقتل المحافظ هشام الحيالي وابنه مؤكدة ان الحيالي توفي في حادث مروري شمال شرقي بعقوبة حيث أعلن الحداد ثلاثة أيام في المدينة. وأوضح الناطق باسم قيادة الشرطة في ديالى المقدم غالب الكرخي في تصريح الى «الحياة» أن «الحيالي وابنه وزوجته توفيا جراء اصطدام سيارته بشاحنة كبيرة في قضاء كلار اثناء عودته من محافظة السليمانية إلى ديالى». وأشار الى ان «قيادة العمليات في المحافظة، اوعزت إلى الاجهزة المختصة باغلاق الطرق المؤدية إلى مكان الحادث». وكان عضو مجلس المحافظة زياد احمد قال ان «الحيالي كان يصطحب اسرته وأصيبت زوجته تيسير المشهداني في الحادث ايضاً». وعزّى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اسرة وذوي الحيالي، ونعت الاحزاب في بعقوبة المحافظ الذي تولى منصبه في ديالى بدلاً من عبد الناصر المهداوي في آذار (مارس) الماضي على خلفية رفضه طلب رئيس الوزراء نوري المالكي العودة الى المحافظة اثر الاحتجاجات الغاضبة على اعلانها اقليماً. ونعى بيان للحزب الإسلامي «أحد الرجالات، وقائداً من قادة بلدنا، هو محافظ ديالى هشام الحيالي الذي رحل عنا في غمرة استعداداتنا لاستقبال عيد الفطر المبارك». وشيع اهالي المحافظة أمس الاحد جثامين الحيالي واسرته، وسط اجراءات امنية مشددة. وانطلق موكب التشييع من مبنى المحافظة الى مثواه الاخير بحضور عدد من المسؤولين المحليين والقادة الامنيين.