تكوّمتْ الجرائدُ عند الباب وكان عندما يأتي في الليل أو يخرج في الصباح يخطو من فوقها كما لو كانت جثة محاذراً أن تلمسَ قدميه. يذكر هذا الصباح عندما صنع قهوته وفتح الباب ليأخذ الجورنال يذكر تماماً كأنه الآن كيف لوّث الجورنالُ قميصَهُ بالدم وكيف سقطتْ منه جثثٌ طريّة تحدّقُ فيه وقبل أن يصرخَ أو يغلقَ الباب كانت تهرولُ على السلّم ثم تختفي فجأة.