ينقل ناديا المريخ والهلال صراعهما الداخلي في السودان إلى الساحة القارية عندما يتواجهان يوم غد (السبت) في أم درمان، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات (ربع النهائي) في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وكان المريخ فاز قبل أسبوعين على إنتر كلوب الأنغولي بهدف وحيد لأحمد الباشا قبل أربع دقائق من نهاية الوقت، في حين حقق الهلال الفوز على أرض مواطنه الآخر أهلي شندي 2-1. وهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان على الساحة القارية، بعد فوز الهلال 3-1 وتعادل الطرفين صفر- صفر في دوري الأبطال 2009. ولا يزال الهلال يطارد لقبه الأفريقي الأول، في حين توج المريخ عام 1989 بلقب كأس الكؤوس على حساب بندل يونايتد النيجيري 1-صفر. وتضم تشكيلة الهلال مجموعة من المحترفين من الكاميرون ومالي ونيجيريا والسنغال وزيمبابوي، في حين يضم المريخ لاعبين من مصر وساحل العاج ونيجيريا وأوغندا وزامبيا، بينهم الحارس المصري المخضرم عصام الحضري الذي أحرز ثلاثة ألقاب متتالية لكأس أمم أفريقيا في العقد الماضي مع منتخب الفراعنة، وألقاباً قارية عدة مع فريقه السابق الأهلي. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي إنتر كلوب وأهلي شندي الأحد المقبل في لوندا. وفي المجموعة الثانية، يلتقي الجمعة الوداد البيضاوي المغربي بطل أفريقيا عام 1992، والملعب المالي بطل كأس الاتحاد الأفريقي 2009 في الدارالبيضاء. وتعادل الوداد في مباراته الأولى مع ليوبار الكونغولي 1-1 في برازافيل، في حين سقط الملعب المالي على أرضه صفر-2 أمام مواطنه دجوليبا الذي يستقبل ليوبار السبت في باماكو. وكان دجوليبا قضى على آمال الصفاقصي التونسي والمغرب الفاسي حامل اللقب في طريقه إلى ربع النهائي.