أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة «حرصه» على العمل إلى جانب العاهل المغربي محمد السادس في تطوير العلاقات بين بلديهما. وبعث بوتفليقة ببرقية تهنئة بمناسبة الذكرى العاشرة لعيد العرش في المغرب، وقال إنه يغتنم الفرصة كي يجدد للملك محمد السادس «حرصي واستعدادي الأكيد على العمل معكم على تمتين وشائج القربى وحسن الجوار ومد جسور التآخي والتعاون للرقي بعلاقاتنا الثنائية نحو الأفضل بما يخدم المصلحة المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين». وتمنى للعاهل المغربي التوفيق «في مواصلة مسيرتكم من أجل تحقيق ما يصبو إليه الشعب المغربي الشقيق من رفاهية ورقي وازدهار تحت قيادتكم الرشيدة». وزاد «إننا في الجزائر نتابع بإعجاب مسيرة البناء والتشييد التي يشهدها المغرب الشقيق في عهدكم السعيد وما تحقق بفضلها من إنجازات ومكتسبات كبيرة في كل المجالات ينعم بمنافعها أبناء شعبكم العزيز». على صعيد آخر، أُعلن أمس في الجزائر تأسيس منظمة باسم «حركة الجيل الحر» يرأسها مراد ساسي، وهو من الشخصيات القريبة من الرئيس بوتفليقة. وأُعطي لهذه الحركة التسمية ذاتها التي ترددت قبل أيام على أنها ستُطلق على مشروع مفترض لحزب سياسي محسوب على قريبين من رئاسة الجمهورية. ومراد ساسي، المسؤول عن الحركة الجديدة، مستشار في رئاسة الجمهورية وتربطه علاقات متينة مع الرئيس بوتفليقة منذ أكثر من عقدين. وقال مؤسسو الجمعية إنها «منظمة غير حكومية». وأُفيد أن غالبية إطاراتها من الجالية الجزائرية في الخارج. ويحظى الرئيس الجزائري الذي فاز أخيراً بولاية ثالثة بدعم من أكبر ثلاثة أحزاب سياسية في البلاد هي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي وحركة مجتمع السلم. قتل 20 متطرفاً وذكرت (أ ف ب) وسائل إعلام محلية عدة أمس أن الجيش الجزائري قتل أكثر من عشرين متطرفاً اسلامياً في عمليات منفصلة في الأيام القليلة الماضية. وكتبت صحيفة «الوطن» انه عُثر على جثث ثمانية إسلاميين يومي الإثنين والثلثاء في باتنة (435 كلم جنوب شرقي العاصمة) اثر قصف للجيش اعقبته عملية برية. وشن الجيش العمليات بعد اصابة جنديين وشرطيين محليين بجروح خطيرة بانفجار قنبلة في المنطقة، بحسب صحيفة «لكسبرسيون». وقتل ثلاثة اسلاميين مسلحين في مكمنين قرب تيزي وزو (110 كلم شرق) ليل الإثنين وفجر الثلثاء، وفق صحيفتي «ليبيرتي» و«لوجون انديبندان». وقالت صحيفة «لوتان» إن خمسة اسلاميين قتلوا بنيران الجيش في 25 تموز (يوليو) على بعد نحو 15 كلم شرق تيزي وزو. في حين ذكرت صحيفة «الخبر» المستقلة ان خمسة اسلاميين قتلوا في قصف قرب المدية (90 كلم جنوب) بعد تقارير عن مجموعة مسلحة في المنطقة. ولم تؤكد السلطات بعد هذه المعلومات.