استقر سعر اليورو أمس مدعوماً بتوقعات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراءات لمعالجة أزمة الديون، لكنه ما زال عرضة لعمليات بيع في حال ارتفاعه وسط دلائل على خلاف بين الساسة في منطقة اليورو. وكانت توقعات بأن يتدخل «المركزي» الأوروبي للحد من ارتفاع أسعار الاقتراض العالية في إسبانيا وإيطاليا في الأسابيع الأخيرة، دفعت اليورو إلى الارتفاع في الأيام الماضية. وقال محافظ البنك المركزي البلجيكي في حديث صحافي «البنك المركزي الأوروبي سيربط أي مساعدة يقدمها للدول المدينة بشروط صارمة». واستقر اليورو عند 1.2288 دولار على رغم توقعات بانخفاضه تدريجاً بعدما بلغ أعلى مستوياته في شهر عند 1.2444 الأسبوع الماضي. واستقر الدولار عند 78.21 ين، بينما تراجع اليورو 0.2 في المئة إلى 96.02 ين. وارتفع الذهب مواصلاً مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي إذ قاد تضاؤل آمال النمو الاقتصادي إلى تعزيز التوقعات بمزيد من إجراءات التعزيز النقدي من البنوك المركزية في العالم. وتقدم في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1622.08 دولار للأونصة، وزاد في العقود الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.1 في المئة ليبلغ 1625 دولاراً. وسجلت العلاوة السعرية للذهب في مقابل البلاتين أعلى مستوى على الإطلاق وتجاوزت 230 دولاراً مع استمرار تعرض البلاتين لضغوط نتيجة توقعات اقتصادية قاتمة. ونزلت الفضة 0.25 في المئة إلى 28.01 دولار، وزاد البلاديوم 0.03 في المئة إلى 577.90 دولار، واستقر البلاتين عند 1393.80 دولار.