ا ف ب -اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي ان سلطات بلاده اخرت رحلة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم عبر العراق الى ايران بعدما اشتبهت بان الطائرة تحمل "موادا اخرى". وقال حسين الشهرستاني في جلسة حوارية مع مجموعة من الصحافيين في بغداد ان المعلم اراد "ان يجتاز بطائرته حدود العراق الى ايران ومنعناه حيث كنا نخشى ان تكون في الطائرة مواد اخرى". واستدرك "الحقيقة ان زيارة المعلم عبر الاجواء العراقية لم تمنع وانما طلبنا منهم ان يحددوا غاية الطائرة (...) وتم التعامل معها لكنها لم تمنع وتاخرت لحين استحصال موافقة من الجانب العراقي ولم تكن الموافقة تلقائية". ولم يحدد المسؤول العراقي تاريخ الحادثة، علما ان وليد المعلم قام بزيارة الى طهران في 29 تموز/يوليو الماضي. وتابع الشهرستاني "نحن نمنع سورية وايران من استخدام الاجواء العراقية او الاراضي العراقية لنقل اي عتاد عسكري او اي شيء ممكن ان يؤدي الى تفاقم الازمة وتصاعد الاقتتال في سورية". وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بداية آب/اغسطس الحالي ان العراق "ماض بضبط حدوده" لمنع اي "انتهاك" لسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى، وفقا لبيان رسمي.