أوضح وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أنَّ مؤتمر التضامن الإسلامي الذي دعا إلى عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رحاب مكةالمكرمة، يترجم الشعور الإسلامي العميق والوجدان الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين نحو قضايا أمته، كما يعكس حجم المسؤولية التي يستشعرها تجاه التحولات المهمة التي تمر بها الساحة الإسلامية، فضلاً عن دقة التوقيت في الدعوة للمؤتمر «زماناً» و«مكاناً» و«حدثاً»، ومن منطلق كون المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين والحاضن الأمين لمقدساتهم، فإنها تُمثل الركيزة والمرجعية والمعول عليه بعد الله في قضايا الأمة الإسلامية كافة.