أكدت كتلة «التحالف الكردستاني» البرلمانية ان وفداً رفيع المستوى برئاسة نائب الامين العام ل»لاتحاد الوطني» برهم صالح، سيصل إلى بغداد اليوم، ويضم ممثلين من الاحزاب والكتل الكردية لبدء مفاوضات مع الحكومة المركزية في القضايا الخلافية وفي مقدمها العقود النفطية والمناطق المتنازع عليها. وشهد برلمان اقليم كردستان امس أول اجتماع لتشكيل مجلس اعلى للتفاوض مع الحكومة الاتحادية، بحضور نائب رئيس الحكومة روز نوري شاويس، ورئيس برلمان كردستان ارسلان بايز، وممثل حكومة الاقليم في بغداد محمد احسان، ورؤساء الكتل الكردية في البرلمان الإتحادي . واوضح النائب عن كتلتة «التحالف الكردستاني» حسن جهاد في تصريح الى «الحياة» ان «الوفد المفاوض يضم كل الاحزاب والكتل الكردية داخل الحكومة والبرلمان وخارجهما، من دون استثناء ويملك صلاحيات واسعة». واضاف ان «الوفد سيناقش القضايا العالقة وفي مقدمها العقود النفطية والاوضاع المضطربة في المناطق المتنازع عليها ووضع قوات البيشمركة والمادة 140 من الدستور والموازنة التكميلية، اضافة الى اتفاق اربيل المعطل». وتوقع ان تكون «هناك نتائج لهذه المباحثات لان الوفد يمثل جميع الكيانات السياسية الكردية وتم الاتفاق على ان تكون مرجعيته برلمان الاقليم». واشار حسن الى ان «المفاوضات تتعلق بالجوانب التقنية والقانونية والدستورية ولا تعني تغيير المواقف السياسية من الازمة الراهنة». وكانت عضو «الكردستاني» بريزاد شعبان اكدت امس، أن الكتل السياسية التي اجتمعت في اربيل والنجف مستمرة في عملها لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت:»هناك نوع من تجميد طلب استجواب المالكي، لكن الكتل السياسية التي تبنت الطلب مستمرة في عملها لتحقيق الاستجواب». واشارت الى «أن التحالف الكردستاني مع الحوار وعقد الطاولة المستديرة، لكنه لم يتسلم ورقة الإصلاح رسمياً حتى الآن».