بحث مجلس إدارة جمعية المعوقين في محافظة الأحساء، أول من أمس، مخططات مشروع إنشاء مجمع الخدمات التأهيلية الشاملة التابع للجمعية. كما بحث المجلس، الذي عقد جلسة برئاسة رئيسه الدكتور سعدون السعدون، قرارات تنظيمية للشؤون المالية والإدارية، إضافة إلى مناقشة برامج وفعاليات توعوية وإعلامية، من المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وأوضح السعدون، أن «الجمعية تهتم في الارتقاء في الخدمات المقدمة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء، من أجل تذليل المعوقات التي تواجههم، ودعمهم، باعتبارهم فئة منتجة ومؤثرة في المجتمع، وتقديم الخدمات التأهيلية المناسبة لهم»، مقدماً شكره إلى عضو مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز الموسى، «لتبرعه للجمعية بسيارة ركاب مُجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، لتسهيل نقلهم ومشاركتهم في فعاليات الجمعية والمجتمع». إلى ذلك، ناقشت لجنة «خدمة المجتمع» في «غرفة الأحساء» وسائل دعم مستشفى أمراض الدم الوراثية، الذي يُعد من أبرز إنجازات اللجنة، منذ تأسيسها في العام 1420ه. وبرز مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية كمشروع «ريادي» في المملكة، ويكتسب أهميته لما تشكله أمراض الدم الوراثية من ظاهرة اجتماعية وصحية واقتصادية خطيرة، تُهدد المجتمع، إذ تصل نسبة المصابين بها وحاملي صفتها الوراثية نحو 28 في المئة. وتبنت لجنة خدمة المجتمع هذا المشروع، وتولت الإشراف العام عليه، وعلى جمع أنشطته. وعقدت اللجنة أول من أمس، اجتماعاً في مقر مستشفى أمراض الدم الوراثية في منطقة محاسن، بعد أيام من افتتاح المستشفى. وثمن رئيس اللجنة عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون، الدور «الكبير» لرجال الأعمال الداعمين للجنة. كما ثمن إنجازاتها في الدورتين السابقتين، ودور الأعضاء في هذه الإنجازات. وشكر كل من ساهم في لجنة خدمة المجتمع. وقام أعضاء اللجنة بجولة استطلاعية على مرافق المستشفى وأقسامه، برفقة مدير المستشفى الدكتور أحمد السليمان، للتعرف على ما يقدمه من خدمات.