هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، لمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة في بلاده. وقال الملك عبدالله في برقية بعثها للرئيس الموريتاني: «تتيح لي مناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة في بلدكم الشقيق فرصة طيبة انتهزها لأعرب لكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمي عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم والتقدم والازدهار لشعب موريتانيا الشقيق». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة للرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبدالعزيز لهذا المناسبة. وقال ولي العهد في البرقية: «يسرني بمناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة في بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة لكم ولشعب موريتانيا الشقيق التقدم والازدهار». من جهة أخرى، أوضح المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان أن حكومة المملكة العربية السعودية قررت تخصيص مبلغ 70 مليون ريال للصرف على خطة عاجلة لإغاثة إقليم دارفور، لافتاً إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي ستتولى تقديمها بشكل مباشر. وقال السفير قطان في تصريح له نقلته وكالة الأنباء أمس: «إن هذا الدعم يأتي تنفيذا لقرار قمة الدوحة رقم 466 المتعلق بدعم السلام والوحدة في السودان، وما تضمنه من تقديم دعم مالي فوري للإسهام في تخفيف الأعباء عن المتضررين في دارفور». وكانت المملكة سلمت مساهمتها في موازنة الجامعة العربية لعام 2009، إذ قام المندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان بتسليم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى شيكا بمبلغ 6.081.331 دولارا. وتسعى المملكة دائماً إلى دعم المنظمات والمؤسسات الدولية الداعمة إلى توحيد الدول وتوفير الآلية الملائمة لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة والغايات الإسلامية المسؤولة. كما تحرص الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم جهود المنظمات الإسلامية ومنها منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسستها وتدعم خططها وبرامجها. ولم تنحصر مساهمة المملكة في إغاثة أشقائها من المسلمين في كل مكان على ما تقدمه لهم بصورة مباشرة وثنائية فحسب ولكنها اتسعت لتشمل الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية المختلفة، إذ قدمت لبرنامج الغذاء العالمي تبرعات ومساهمات نقدية وعينية فاقت 1.5 بليون ريال. كما بلغت مساهمتها حتى الآن في دعم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة 787 مليون ريال، وتمثل هذه المساهمة نحو 90 في المئة من موارد البرنامج الإجمالية وهو البرنامج الذي يقدم خدماته لأشد الدول فقراً في العالم وذلك من خلال المؤسسات الدولية مثل: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج البيئة، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج المعاقين والبرنامج الإنمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وصندوق النشاطات السكانية. وأسهمت المملكة على المستوى الدولي بدعم برامج المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة. وعلى المستوى الثنائي قدمت المملكة لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الأردنية الفلسطينية لدعم الصمود في الأراضي العربية المحتلة مساعدات عدة.