شارك مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، مساء أول من أمس، في أمسية خطابية، أقيمت في البحرين، بعنوان «أسطورة المرأة». واستعرضت الأمسية التي حضرتها عضوات نادي «لآلئ التوستماسترز»، إنجازات المرأة السعودية في مجالات عدة، وكيفية تقدمها من خلال سلسلة مراحل متتالية. وقالت المشرفة على مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة» أفنان البابطين، في تصريح صحافي، أن «الأمسية نظمها نادي «نور للسيدات»، وجمعية الحكمة للمتقاعدين في البحرين. وشاركنا في تقديم خطب ضمن فعاليات البرنامج»، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تعاون بين الناديين، خلال الفترة المقبلة، بهدف «تعزيز مهارات التواصل وتنمية وتطوير المهارات القيادية»، مبينة أن «المشاركات السعوديات قدمن نموذجاً في الأساليب الخطابية، التي تنم عن مدى الارتقاء الفكري والثقافي وزيادة الثروة المعرفية، وذلك من خلال مشاركتهن بخطب في الأمسيات الفكرية». وأشارت البابطين، إلى أن نادي «نور»، تم إنشاؤه بعد حضور رئيسة النادي لإحدى الاجتماعات، «وقررت إثرها إنشاء أول ناد نسائي للخطابة، وهو من أبرز الأندية الخطابية المعروفة عالمياً. ونسعى حالياً، إلى التواصل معه»، مضيفة أن «الأمسية التي عقدت مساء الأحد، تناولت حياة المرأة، وكانت برعاية الشيخة هيا بنت عبدالله آل خليفة، وهي المرأة النموذج للأمسية الخطابية، لما قدمته من جهود ومشاركات في مناسبات دولية عالمية». كما تناولت الأمسية «المكانة التي تحظى بها المرأة، وما يمكن أن يعزز دورها، وكيف يمكن لها أن تكون قائدة، بعيداً عن الإحباط، وما يمكن أن يعترض طريقها، وذلك ما للمرأة من تأثير على صناعة وخلق الأجيال، وباعتبارها «صانعة المستقبل». وتضمن البرنامج، أمسية شعرية عن مكانة المرأة، من خلال مناظرة بينها وبين الرجل، الذي قد يسهم في تعزيز مكانتها وزيادة دورها في المجتمع، وتأثير ذلك على دور المرأة لممارسة دورها في شكل فعال، وسط إصرار المرأة على السير وفق خطى ثابتة، بعيداً عن الإحباط والفشل»، بحسب ما تضمنته الأمسية الشعرية. وأقيم على هامش البرنامج، ورشة عمل بعنوان «القيادة الإبداعية»، ركزت على أهمية القيادة وتنمية المهارات القيادية التي تساعدها على القيادة بدورها، للتغلب على التوتر الذي قد ينتابها أحياناً، ولتوفر بيئة إيجابية لتعلم مهارات القيادة والتواصل، من خلال تنمية مهارة الخطابة لتعزيز الاتصال وبناء الشخصية القيادية التي تمكنها من النجاح مع شرائح المجتمع والميادين المختلفة كافة، بحرفية وإتقان. يُشار إلى أن نادي «لألئ التوستماسترز»، أول ناد خطابي للنساء في المنطقة الشرقية، وهو مُعتمد من منظمة «التوستماسترز العالمية». ويسعى إلى «تنمية وتطوير القدرات الخطابية، من خلال العمل على مسارين تعليميين، مسار التواصل، والقيادة، بحيث تندرج العضوات في كل مسار، إلى أن تصل إلى مراحل مُتقدمة».