أكد المغرد عبدالرحمن الخراشي الذي استطاع خلال أقل من أسبوع رفع رصيده من المتتبعين في «تويتر» من 600 إلى أكثر من 210 آلاف أنه لم يكن يقصد «أي تجريح أو إساءة لأحد»، عندما قرر الكشف عن «التلاعب» في حسابات بعض المشاهير على موقع التواصل الاجتماعي الشهير. وأبدى الخراشي - الذي عرّف نفسه بأنه رجل أعمال وناشط- استغرابه من رد الفعل الكبير بعد كشف بعض حسابات الرموز الدينية والرياضية والاجتماعية الشهيرة، لكنه أشار إلى أن الهجوم والانتقاد الذي وجه له كان كبيراً من متابعي الداعية محمد العريفي تحديداً. وقال: «كان هناك رد فعل لم أتوقعه من أنصار ومحبي الداعية العريفي، سواء عن طريق التغريدات أم سيل الاتصالات التي انهالت علي، من أشخاص يهاجمونني دفاعاً عنه». وقلل المغرد الذي لقي شهرة واسعة خلال الأيام الماضية من شأن ما سمعه من تحرك لرفع دعاوى تشهير وتشويه سمعة، وزاد: «سمعت بأنهم سيرفعون عليّ قضايا، لكنني لا أعلم ما صيغة هذه القضايا»، ساخراً من ذلك بتعبيره عن استعداده للتكفل بمصاريف المحامين الموكلين. ولم تفت الهجمة التي تعرض لها الخراشي من عزمه شيئاً عن الاستمرار في كشف الحسابات المزيفة «سأظل أكشف تلك الحسابات المزيفة»، معلناً أن هدفه الوصول إلى أعلى عدد من المتتبعين في «تويتر».