أعلن مسؤولون في ولاية هلمند جنوبأفغانستان، انضمام 11 شرطياً إلى حركة «طالبان» في بلدة موسا كالا، مشيرين إلى أن هؤلاء الشرطيين عملوا سابقاً تحت قيادة مسؤول أمني انشق الشهر الماضي مع 12 رجل أمن. وفي ولاية غور (غرب)، قتل شخصان أحدهما مسؤول أمني يدعى غل أحمد وجرح مسؤولان آخران، في تفجير استهدف موكبهم لدى عبوره المنطقة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية مقتل ستة من مسلحي «طالبان» واعتقال 8 آخرين في عمليات مشتركة نفذتها القوات الحكومية وقوات الحلف الأطلسي (ناتو) في ولايات لوغار وغزني وهيرات خلال الساعات ال24 الأخيرة. وفي باكستان، قتل مسلحون سائق شاحنة إمدادات للحلف الأطلسي لدى عبورها منطقة جمرود بإقليم خيبر القبلي (شمال غرب) المحاذي للحدود مع أفغانستان، ما شكل ثاني حادث من نوعه خلال أسبوعين في المنطقة، حيث ينشط مقاتلو «طالبان» وميليشيات إسلامية أخرى. وصرح بختيار خان المسؤول في الحكومة الإقليمية أن «ثلاثة مسلحين في سيارة جيب أطلقوا النار على شاحنة تابعة للحلف، ما أدى إلى مقتل السائق». وجرى تعليق إمدادات الحلف لساعات بعد الحادث، علماً أن إسلام آباد رفعت في تموز (يوليو) الماضي حظراً استمر سبعة شهور على مرور إمدادت الحلف من أراضيها، والذي فرضته بعد مقتل 24 من جنودها بغارة جوية أميركية في تشرين الثاني (نوفمبر).