أنفقت الدولة الهولندية نحو نصف مليون يورو لاستئجار أرض بهدف تشييد سياج حول الدارة الصيفية للملك فيليم ألكسندر في اليونان. ونشر الموقع الإلكتروني «آر تي ال» نسخة من عقد بقيمة 461 ألف يورو ويمتد 30 عاماً، لاستئجار أرض تحيط بالدارة التي يمضي فيها الملك إجازته، ما أثار حفيظة المواطنين والسياسيين الهولنديين. وكشف المصدر عينه أنه إذا تم شراء هذه الأرض، كانت لتكلف 35 ألف يورو. وصرح ألكسندر بيشتولد زعيم حزب «دي 66» المعارض أن هذا المبلغ المأخوذ من المكلفين «مرتفع جداً». ونقل عنه «آر تي ال» قوله إنه «ينبغي على الحكومة أن تؤمن من دون شك حماية الملك، لكن يجدر بها أيضاً أن تتفادى المصاريف غير الضرورية. المسألة هي هل كان من الضروري استئجار أرض مقابل نصف مليون يورو بدلاً من تشييد السياج على أراضي» الملك؟ وأكدت أجهزة القصر أنه كان من الضروري استئجار العقار المجاور، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. واضطر الملك عام 2009 إلى أن يبيع دارة شيّدت على ساحل موزمبيق إثر اتهامات بالفساد وإبراز ثروة فاحشة في بلد يعاني فقراً مدقعاً.