استعد لتجربة قيادة استثنائية تركز على السائق وتتسم بالمتعة والإثارة، فقد وظفت تويوتا خبرتها الطويلة، وأعادت تعريف مفهوم السيارات الرياضية الأصيلة، لتقدم تويوتا 86 السيارة الرياضية بأربعة مقاعد ذات التصميم الأكثر دمجاً في العالم. الكشف عن تحفة تويوتا الجديدة جاء خلال مناسبة شبابية خاصة مليئة بالمتعة والإثارة أقامتها شركة عبد اللطيف جميل في كورنيش جدة بحضور أكثر من ألف من عشاق السيارات الرياضية المميزة. وتخلل الحفلة عرض لقدرات سيارة تويوتا 86 من فريق متخصص أثار شغف الحضور وأشعل في أنفسهم رغبة قيادة السيارة التي وصفتها الشركة اليابانية بالجيل الجديد من السيارات الرياضية ذات الأداء المتفوق. وقال المدير التنفيذي للتسويق شركة تويوتا – عبد اللطيف جميل المهندس عادل عزت: «إنها أول تويوتا رياضية نطلقها منذ وقت طويل جداً، ولتكون عودتنا إلى الأسواق في مستوى التوقعات، حرصت تويوتا عند تصميم هذه السيارة الديناميكية أن تكون الاختيار الأول للراغبين في الحصول على أداء عال وتصميم يجذب الأنظار». وتابع المهندس عادل: «المظهر الخارجي الأنيق والمميز، وتفاصيل التصميم الذكية تجعل تويوتا 86 سيارة رياضية مرغوبة من الكثيرين للاستمتاع بقيادتها». في قلب تويوتا 86 يقبع محرك ذو أسطوانات أفقية (بوكسر) بسعة 2 لتر، ويولد قوة تصل إلى 200 حصان عند 7000 دورة في الدقيقة، وحيث أن السيارة معززة بخاصية الدفع الخلفي وبوزن صافٍ لا يتجاوز 1240 كلغم، فالنتيجة تكون تجربة قيادة مثيرة في سيارة تمثل امتداداً مثالياً لجسم سائقها وتجعله يشعر بأنها جزء منه. وهكذا، فإن تويوتا 86 تعتمد بشكل كبير على مبدأ الوزن الخفيف لتمنح سائقها السهولة التامة في التعامل مع المنعطفات الحادة بذكاء واتزان، إذ تتمتع السيارة بمركز ثقل منخفض وحجم مدمج إضافة إلى أن المحرك يقع في أدنى مستوى ممكن من هيكل السيارة وأكثر قرباً من الوسط، ليقدم أدنى مركز جاذبية ممكن ويمنح تويوتا 86 ثباتاً وتماسكاً عالياً على الطريق في مختلف ظروف القيادة. ويعزز هذا الأداء الفذ هندسة تعليق مجربة وموثوقة باعتماد قوائم «مكفيرسون» الانضغاطية في المقدمة، وبشكل ترقوة مزدوجة في الخلف. تتميز السيارة الجديدة بهيكل جذاب ومتطور من الناحية الأيروديناميكية، يعبر عن الطابع الكامل لتويوتا 86، وجنوط معدنية بحجم 17 بوصة، وجناح خلفي، ومصابيح أمامية عالية الكثافة، ومخرج عادم ثنائي جميعها تعزز أداء السيارة الرياضي القوي. وتم تصميم المقود بشكل يراعي مواضع يدي السائق، الأمر نفسه ينطبق على ذراع الحركة، وبقية مفاتيح لوحة القيادة إذ لم تغفل تويوتا التفاصيل الداخلية، وركزت على تطوير بيئة قيادة تحقق التفاعل الإيجابي الدقيق بين السائق وبين عناصر التحكم بالسيارة لتكون القيادة ذات طابع سهل ومجزٍ إلى أكبر حد ممكن، إضافة إلى مقاعد رياضية مريحة تدعم موقع السائق وتضيف إلى سلاسة القيادة.