أطلقت تويوتا طراز كامري المجدد كلياً، الذي يتمتع للمرة الأولى بتصميم رياضي متطور وتصميم داخلي واسع، ويوفر تجربة قيادة ديناميكية مريحة وفريدة من نوعها. ومنذ ظهور هذا الطراز عام 1982 وتطوره اللاحق على مدى 6 أجيال، حظي كامري بإقبال شديد، ليس لكونه سيارة سيدان متوسطة الحجم تحقق أداء عالياً على الطرق فحسب، بل لمستواها المميز من ناحية الجودة والمتانة والموثوقية. وقد اشتهرت على نطاق واسع لأنها توفر راحة وتجربة قيادة مثالية، ما أكسبها حضوراً قوياً في سوق سيارات السيدان متوسطة الحجم. وقد بيعت أكثر من 800 ألف سيارة كامري في الشرق الأوسط منذ أن دخلت المنطقة للمرة الأولى عام 1992. يشير يوكيهيرو أوكاني أبرز المهندسين في مجموعة التخطيط لمنتجات ZV، إلى أن «كامري الجديدة هي أولى السيارات التي تندرج ضمن إطار مفهوم المرحلة المقبلة لمركبات السيدان من تويوتا، كونها لا تؤشر فقط إلى مفهوم السيارة المجددة كلياً، بل أيضاً إلى التصميم المميز والأداء المذهل. وإضافة إلى تحسين الجودة والمتانة والموثوقية والهدوء والراحة في القيادة أثناء الرحلة، يتميز هذا النموذج بسحره الخاص، حيث إن التصميم الداخلي يمنح شعوراً بالتميز وتجربة قيادة فريدة يمكن أي شخص أن يستمتع بها». جمعت ملامح كامري المجددة بين الأداء الديناميكي الرائع والتصميم الرياضي الفريد. وتضم الواجهة الأمامية المنخفضة مصابيح وشبكاً ممتداً على شكل خط مستقيم، ما يمنحها مظهراً رياضياً مميزاً. كما أرجعت جوانب السيارة إلى الخلف من ناحية المصدّ الأمامي في اتجاه الجانبين والخلف، ما عزز بالتالي أناقة الواجهة وحيويتها. كما منحت الزوايا الجانبية لسقف السيارة شكل وتد منحنٍ نحو الأمام في شكل يعبّر عن الإحساس بالحركة، في حين أن الحافة الخلفية والبدن السفلي ذا التنظيم المنسق يمنحانها مظهراً أنيقاً. كما يمنح الباب المنحني وعتبته الناظر إلى السيارة شعوراً مميزاً. وقد تم تغيير الزوايا الأمامية والخلفية للمصدات لتمنحها شكلاً انسيابياً، والجانبين شكلاً رياضياً من الأمام نحو الخلف ما يضمن سلاسة تدفق الهواء عبرهما. ويتميز تصميم السيارة أيضاً بالتناسق ما بين الواجهتين الأمامية والخلفية من ناحية العرض ليكسب كامري نمطاً رياضياً متطوراً. رحابة داخلية وأداء سلس تتميز كامري بتصميمها الداخلي الملفت للنظر، إذ تتميز بموادها وأقمشتها الفاخرة فضلاً عن الاهتمام بالمساحة الواسعة. كما وضع تصميم جديد للوحة القيادة، وعدّلت مواقع المقاعد، وأعيد تصميم المقاعد والباب الذي يتميز بالانحناء. كما يوفر القائم وفرش السقف مساحة واسعة ورؤية محسّنة. وقدّمت دواسة الوقود والمقاعد الأمامية نحو الأمام بينما أرجعت منطقة الجلوس في المقعد الخلفي إلى الوراء لأكثر من 15 ملم (في المقاعد الأمامية والخلفية). ووضع تصميم جديد لمساند المقاعد الأمامية، وزيدت المسافة بين المقعدين الخلفي والأمامي نحو 46 ملم. وتضم لوحة القيادة والمقود مواد فاخرة مثل الجلد الطبيعي الطري والخشب مع خياطة حقيقية، ما يمنح التصميم الداخلي لمسة أناقة تميز كامري الجديدة عن نظيراتها من النماذج السابقة. كذلك باتت كامري تتضمن نظاماً صوتياً ذا شاشة متطورة يتميز بسهولة التشغيل. وتضم مكاناً خاصاً لل USB من أجل وصل أجهزة iPod وأجهزة الصوت المتوافقة مع مأخذ USB، فضلاً عن نظام صوتي مكوّن من 6 مكبرات للصوت يتيح الفرصة للمستخدمين الاستمتاع بتجربة صوتية فائقة. قوة واستهلاك أكثر كفاءة يوفر محرك البنزين الجديد 2.5 ليتر ذو الأسطوانات الأربع أداء أكثر تجاوباً، ويحسّن كفاءة استهلاك الوقود. ويعزز طاقة السيارة بأكثر من 15 في المئة والعزم بأكثر من 8 في المئة، ما يعتبر أمراً غير مسبوق في فئة السيارات ذات المدى المتوسط. وفي الوقت الذي ينتج فيه المحرك طاقة أكبر وعزماً أكبر، إلا أن كامري الجديدة تستهلك وقوداً أقل بكثير، حيث تنخفض النسبة إلى أكثر من 10 في المئة. كما أن الاستخدام الأمثل للفولاذ ذي درجة الشد العالية وإدخال صفائح من النوعية ذاتها يوفران لهيكل السيارة متانة وخفة في الوزن، ما يؤدي إلى خفض في استهلاك الوقود. وفضلاً عن ذلك، جهزت المجموعة الجديدة في شكل خاص بعلبة تروس أوتوماتيكية من 6 سرعات تحقق قيادة رياضية من خلال توفير أسلوب النقل اليدوي التسلسلي عبر استخدام ذراع نقل السرعة. قيادة مريحة وأمان صممت المساحة الداخلية لكامري من أجل التخلّص من الضوضاء التي تؤثر على الراحة الشخصية. التركيب الأمثل للمواد عازلة الصوت، واستخدام الزجاج العازل للصوت يحققان الراحة في الكابينة ويعزلان الأصوات المزعجة حتى عند القيادة بسرعات عالية. وقد ركّز المهندسون على عزل الأصوات التي هي قريبة من تردد الأصوات البشرية من أجل توفير بيئة مريحة للمحادثة. كما تساهم بنية الهيكل الصلب، والتعليق المعدل والعناصر الأيروديناميكية في استقرار السيارة، وتحقق استجابة سلسة لعجلة القيادة ما يضمن راحة في التحكّم. وتضم الأضواء الخلفية والمرايا الجانبية زعانف تشكّل دوامات هوائية تساهم في تحقيق توازن الهيكل واستقرار السيارة وثباتها أثناء القيادة. وتنظّم العناصر الأيروديناميكية في البدن السفلي تدفق الهواء، ما يساهم في تجربة قيادة أكثر سلاسة. ويضم نموذج كامري الجديد أحدث أنظمة التوجيه الكهربائية من تويوتا، إذ يضبط الطاقة اعتماداً على سرعة السيارة، فمثلاً تستخدم طاقة أقل عند ركن السيارة وطاقة معتدلة عند القيادة بسرعات أعلى. ويساهم النظام الجديد في خفض استهلاك الوقود، لأن استهلاك الطاقة يتم فقط عند الحاجة لها، وهو ملائم للبيئة نظراً لعدم وجود وقود هيدروليكي. وزوّدت نماذج كامري بنظام التحكّم باستقرار السيارة، ونظام التحكم بالسحب، ومكابح مضادة للانزلاق، ومساعدة المكابح ونظام إلكتروني لتوزيع قوة المكابح. عشرة ألوان تتوافر كامري ب10 ألوان، بما في ذلك 5 ألوان جديدة، طوّر أحدها خصيصاً من أجل هذا الطراز المميز. والألوان الجديدة هي: اللون الفضي الجديد ME، الرمادي الجديد ME، البرونزي الجديد M. M.، الأزرق الجديد M. M.، الأسود الجديد الحصري MC الذي يمزج في رقائق معدنية زرقاء ليحقق لوناً أسود غامقاً ذا حضور قوي. كما أن سيارات كامري متاحة باللون الأبيض الماسي والأبيض اللؤلؤي C.S.، البيج المائل إلى الأصفر، الأحمر M.M.، و LT أزرق ME.