قتل 11 عسكرياً وشرطياً عراقياً، بينهم ضابط برتبة رائد وخمسة عناصر من الشرطة، في هجمات متفرقة أمس، على ما ذكرت مصادر أمنية وطبية. إلى ذلك، أعلن مصدر امني في كركوك (240 كلم شمال بغداد) أن»عائلة تركمانية مؤلفة من أربعة أفراد هم الزوج والزوجة وابنتاهما قتلوا اليوم نحراً بعدما هاجم منزلهم مسلحون مجهولون في جنوبالمدينة». وأضاف المصدر أن «هدف الجريمة لا يبدو السرقة حيث انه لم تتم سرقة أي شيء من المنزل، بل تبدو عملية انتقامية». ووقعت الجريمة بعيد زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو للمدينة المتنازع عليها من دون موافقة الحكومة الاتحادية. وفي وقت سابق، اعلن اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي قائد الفرقة الثانية عشرة مقتل خمسة انتحاريين كانوا يستعدون لمهاجمة الجيش في كركوك. وقال ضابط في الجيش برتبة نقيب إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف صباح اليوم (أمس) دورية للجيش ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وضابط برتبة رائد وإصابة أربعة آخرين من عناصر الدورية». وأضاف أن «الانفجار وقع على الطريق الرئيسي عند منطقة البوصليبي»، على بعد نحو عشرين كيلومتراً شرق ناحية الضلوعية (90 كلم شمال بغداد). وأكد مصدر طبي في مستشفى بلد العام «تلقي جثث العسكريين الأربعة ومعالجة أربعة جنود أصيبوا في الانفجار». وتعرض مقر الجيش في منقطة البوصليبي ذاتها، في 23 تموز (يوليو) لهجوم مسلح أدى إلى مقتل 15 جندياً وإصابة أربعة آخرين، على ما أفادت مصادر أمنية. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة رائد إن «أربعة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في حي التحرير، وسط بعقوبة». وأكد الطبيب احمد إبراهيم في مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث أربعة من عناصر من الشرطة ومعالجة اثنين من رفاقهم أصيبا في الهجوم. وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين هاجموا فجر اليوم نقطة تفتيش للجيش ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة «. ووقع الهجوم عند قرية الزيدان، جنوب ناحية أبو غريب (20 كلم غرب بغداد). وتحدث مصدر طبي عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 15، جميعهم من عناصر الأمن. وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة كاتمة للصوت احد عناصر الشرطة لدى مروره بسيارته الخاصة في منطقة الوزيرية» شمال بغداد. وأكد مصدر طبي في مستشفى الكندي تلقي جثة شرطي ومعالجة آخر أصيب في الهجوم ذاته. وأدت أعمال العنف منذ بداية آب(أغسطس) الجاري إلى مقتل 50 عراقياً، بينهم 37 من عناصر الأمن.