طوكيو، بكين - أ ف ب - نددت ربيعة قدير، زعيمة الاويغور المسلمين المنفية في واشنطن منذ عام 2005 في طوكيو أمس، ب «قتل السلطات الصينية شعبها واضطهادهم»، في وقت تتهمها بكين بتأجيج اضطرابات إثنية دامية في اقليم شينغيانغ (شمال غرب) مطلع الشهر الجاري، ما اسفر عن مقتل 197 شخصاً على الاقل. وقالت المنشقة التي ترأس «المؤتمر العالمي للاويغور» الذي يتخذ من مدينة ميونيخ الالمانية مقراً له، في كلمة بلغة الاويغور ترجمها إلهام محمود الذي يرأس رابطة الاويغور في اليابان: «تهدف زيارتي الى إطلاع اليابانيين على الطريقة الرهيبة لقتل شعبنا واضطهاده». وردت على سؤال حول ادانة الصين زيارتها لليابان بالقول: «آمل بأن تقبل دول اخرى باستقبالي في المستقبل، كي استطيع عرض وضع الاويغور»، علماً انها اعتزمت في الاساس البقاء خمسة ايام في اليابان، لكنها اضطرت الى تقليص مدة اقامتها لحضور اجتماع حول السياسة الخارجية في الكونغرس الاميركي الجمعة. في غضون ذلك، دانت محكمة في كاشغار غرب اقليم شينغيانغ مسيحياً من الاويغور يدعى اليمجان يميت بتهمة كشف اسرار دولة، وقررت اصدار حكمها لاحقاً. ووصفت منظمة «تشاينا ايد» الاميركية المسيحية القضية بأنها «اضطهاد ديني»، موضحة ان يميت اوقف في كانون الثاني (يناير) 2008 بتهمة «تهديد الامن القومي». وفي ايلول (سبتمبر) 2007، عمدت السلطات الى إغلاق مؤسسات يملكها مسيحيون، منها شركة «جيرهاوس» البريطانية التي عمل يميت فيها.