كشفت جمعية البر في جدة، عن تقديم مستودعها الخيري معونات عينية ل1570 أسرة فقيرة في مختلف أحياء جدة والقرى المجاورة لها بقيمة بلغت 2547128 ريالاً. وأوضح الأمين العام لجمعية البر وليد أحمد باحمدان أن مستودع البر الخيري يستقبل التبرعات العينية من المحسنين والمتبرعين والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية بهدف فرزها وتعبئتها وصرفها للمحتاجين بقوائم الجمعية، مبيناً أن إيراداته بلغت العام الماضي 2547128 ريالاً. وأضاف باحمدان: «إن المستودع يقدم للمستفيدين السلال الغذائية والتي تتضمن الأرز والسكر والشاي والمعلبات والعدس والفول والصلصة والتونة والملح والمكرونة والزيت والقشطة، وراعينا تنوع مكوناتها وقيمتها الغذائية وكمياتها بما يتناسب مع عدد أفراد كل أسرة. وأشار إلى أن عدد الأسر التي تستفيد من خدمات المستودع تنتشر في أحياء جدة، إضافة إلى عدد كبير من المستفيدين في القرى المجاورة لجدة وفق تعاون بين الجمعية والجمعيات الخيرية العاملة هناك. وبيّن أن المستودع يستقبل التبرعات العينية من المحسنين وأهل العطاء والخير والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية وغيرها مما لها دور في مساعدة المحتاجين بحيث يتم فرزها وتصنيفها حسب الحاجة، مشيراً إلى أن صرفها للمستحقين والمحتاجين يتم وفق آلية واضحة ومحددة. يذكر أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافها مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.