أعربت وزارة الخارجية المصرية الخميس عن إدانتها بأقسى وأشد العبارات واستهجانها الكامل لجريمة قتل الصحافي الأميركي جيمس فولي من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). واعتبرت الخارجية في بيان صحافي أن "هذه الجريمة تشكل حادثاً بربرياً ووحشياً يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي هي منه براء، فضلاً عن خروجه عن القواعد الإنسانية والأخلاقية". وجدد الناطق باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو منطقة بعينها أو ترتبط بديانة محددة وإنما تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم.