أسفرت 480 جولة نفذها مراقبون تابعون لبلدية محافظة حفر الباطن، خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، عن ضبط وإتلاف أغذية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، بلغ وزنها 752 كيلوغراماً. فيما بلغ عدد المحال غير المُطابقة للشروط 80 محلاً. وتم إنذار25 محلاً، وتسجيل 27 غرامة، تم تحصيلها من المحال المُخالفة، كما تمت إحالة 40 عاملاً إلى الكشف الطبي. وقال رئيس بلدية حفر الباطن محمد حمود الشايع: «إن الجولات التفتيشية على المطاعم تسعى إلى التأكد من عدم تحضير «المايونيز» داخل المطاعم، والاكتفاء باستخدام المُصنع في المصانع الخاصة بذلك، وفي عبوات تكفي لاستهلاك يوم واحد، وأيضاً منع أي سلطات أخرى يدخل البيض النيئ في مكوناتها، وتعهد جميع أصحاب المطاعم بعدم تحضير الأغذية والسلطات بكميات كبيرة، واستخدامها لأكثر من يوم». وتكثف إدارة صحة البيئة في البلدية، جولاتها على محال تداول الأغذية، وتشمل المطاعم والكافيتريات ومحال إعداد المواد الغذائية، وأسواق اللحوم، والأسماك والدواجن، والخضار ومحال الجزارة، والمطابخ، بهدف «الحد من ظاهرة التسمم الغذائي في موسم الصيف، والقضاء عليها، والتأكد من توافر جميع الاشتراطات الصحية في محال تداول الأغذية، وحصول جميع العاملين فيها على الشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض، وكذلك التأكد من أن جميع الذبائح المُعروضة مذبوحة بطريقة صحية، وعليها أختام البلدية». وشدد الشايع، على «عدم نقل اللحوم والدواجن الطازجة، أو المجمدة بسيارات غير مُبردة أو مُجمدة، والتأكد من نظافة الثلاجات، وعدم تراكم الثلج فيها، وتخزين المواد الغذائية في درجات الحرارة المناسبة، إضافة إلى التأكد من صلاحية الأدوات والأواني المُستخدمة في التقطيع والتجهيز والطبخ، وإتلاف غير الصالح منه». وأكد على مسؤولي المراقبة الصحية بضرورة «تطبيق لائحة الجزاءات وغرامات البلدية على جميع المخالفين بحزم وشدة، ومحاسبة المقصرين». ووضعت بلدية حفر الباطن، لوحات في الميادين العامة والشوارع الرئيسة، داخل المدينة وخارجها، للإعلان عن تخصيص الرقم «940» الذي يمكن الاتصال عليه، حتى تتمكن الإدارات المعنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة، التي تهدف إلى «إرشاد وتيسير وصول فرق المتابعة إلى المواقع المشار إليها»، داعياً جميع المواطنين والمقيمين، إلى «التعاون مع البلدية، والإبلاغ عن أية مخالفات أو شكاوى». يُشار إلى أن كثيراً من حالات التسمم الغذائي تقع خلال هذا التوقيت من فصل الصيف، الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوى خلال العام، ما يجعل الطعام عرضة إلى التسمم والفساد. في وقت تشهد المطاعم نشاطاً خلال شهر رمضان المبارك، في وجبتي الفطور والسحور.