قال الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء إن المعركة التي يخوضها جيشه حاليا ستحدد مصير البلاد إلا أن بيانه المكتوب لم يشر إلى مكانه بعد أسبوعين من تفجير استهدف دائرته المقربة. ولم يتحدث الأسد علنا منذ التفجير الذي وقع في دمشق في 18 تموز/يوليو وقتل أربعة من كبار مساعديه الأمنيين رغم أنه ظهر في التلفزيون. وجاءت تصريحاته اليوم في بيان نشر في مجلة عسكرية بمناسبة عيد القوات المسلحة. إلا أنه لم يتضح على وجه الدقة متى أدلى بهذه التصريحات أو أين أدلى بها مما يشير إلى قلق متزايد إزاء أمنه الشخصي في أعقاب التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق. وقال الأسد إن مصير الشعب ومصير البلاد وماضيه وحاضره ومستقبله يتوقف على هذه المعركة. وأضاف أن الجيش أثبت من خلال مواجهة "العصابات الإرهابية" خلال الفترة الماضية تحليه بالصمود والضمير وأنه أمين على قيم الشعب.