«احتراماً لكم ولثقافتكم سأتكلم باللغة العربية»، بهذه الكلمات بدأ السفير الكوري (الجنوبي) كيم جونج يونج كلمته في حفلة إفطار الندوة العالمية للشباب الإسلامي العاشر، والتي صفق لها الحضور كثيراً، وعكس ذلك ألقى الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي كلمته باللغة الإنكليزية وسط دهشة الحضور، خصوصاً أن ضيوف الندوة المدعوين يتكلمون اللغة العربية. وقال السفير الكوري: «أسهمت الثقافة الإسلامية بقدر كبير في تطور ثقافة الإنسان عموماً، وعلى رغم ذلك ولسوء الحظ، فإن معظم الدول الإسلامية لا تزال نامية، على رغم أنها تكافح من أجل التقدم». وأضاف: «مبادلتنا التجارية مع العالم العربي بدأت منذ 1200 عاماً، عبر التجار المسلمين الذين قاموا بتعريف كوريا إلى العالم العربي، وقبل 700 عام تم بناء أول مسجد في كوريا»، مشيراً إلى مشاركة عشرات الآلاف من الكوريين في مشاريع تنموية في العالم العربي. ولفت إلى أن أكثر الكوريين الذين عملوا في العالم العربي استهواهم الدين الإسلامي فدخلوا الإسلام، وساهمت تلك التجارة والتبادلات بشكل كبير في تطوير وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته في السنوات الأخيرة.