طالبت «جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي» الاسلامية المحظورة في دولة الامارات في بيان بالافراج عن 41 من اعضائها قالت انهم معتقلون لدى السلطات الاماراتية. وقال بيان الجمعية القريبة من فكر «الاخوان المسلمين» امس: «ها نحن نشهد هذا التوسع باعتقال 41 مواطناً إماراتياً بسبب بقاء التعامل مع ملف الاصلاحات والمطالب الوطنية في يد الاجهزة الامنية التي ما زالت تكيل التهم وتروجها زوراً وبهتاناً تجاه المطالبين للاصلاح». ويعتقد ان نصف الموقوفين من الجمعية تقريباً اعتقلوا منذ منتصف تموز (يوليو) الجاري عندما اعلنت النيابة العامة في الامارات انها باشرت التحقيق «مع جماعة أسست وادارت تنظيماً يهدف الى ارتكاب جرائم تمس امن الدولة ومناهضة الدستور والمبادئ الاساسية التي يقوم عليها الحكم في الدولة فضلاً عن ارتباطها وتبعيتها لتنظيمات وأجندات خارجية». واعتبرت الجمعية في بيانها ان الاتهامات الموجهة لاتباعها «لا يمكن أن يصدقها الصغير، فما بالكم بمجتمع مثقف متعلم منفتح يستطيع أن يميز بين الصحيح والخطأ وبين الغث والسمين». وأكدت ان افرادها يحترمون المبدأ الشرعي ب «طاعة ولاة الامر» وانها «تبادل قيادة الدولة الولاء والحب والشكر والعرفان» وان منهجها يقوم على «الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف الفكري والعملي». وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم اتهم أخيراً جماعة «الاخوان المسلمين» بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية، مؤكداً ان الناشطين الذين اوقفوا بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للجماعة.