بدا عدد تموز (يوليو) من مجلة «أدب ونقد»، وداعياً، فهو احتوى ملفاً حول رئيس تحريرها حلمي سالم، عنوانه «حلمي المتصوف». ومعروف أن حلمي سالم بذل جهداً خارقاً ليمنع قبل بضعة أشهر توقف المجلة التي يصدرها حزب التجمع اليساري المصري، لأسباب مالية. واستهل مدير تحرير المجلة عيد عبدالحليم تقديم الملف بقوله: «مثل المحاربين القدامى يبدو حلمي سالم متمرداً وصلباً تجاه كل العواصف التي تحاول تكدير صفو الحياة». وتضمن الملف شهادات لميسون صقر «شجرة حلمي سالم»، أحمد يماني «نافذة مفتوحة»، سمير درويش «حلمي سالم»، محمود خيرالله «سنأكل عشب حدائقنا ونقاتل»، ماجد يوسف «من امتى كان النص سهل»، أمينة النقاش «ما أجملك»، أمجد ريان «حلمي سالم في جيلنا»، محمود قرني «أيها النزق متى تظهر عليك عوارض الحكمة»، نوري الجراح «أيام بيروت»، عاطف عبدالعزيز «معضلة الذكاء»، محمد السيد إسماعيل «شاعر التعدد الخلاق»، فارس خضر «اسمه حلمي سالم»، إيمان مرسال «غرام الكتابة» وأسامة عرابي «الغناء في مواجهة العالم».