وجد أربعة لاعبين أجانب هذا الموسم مساحة أوسع من اهتمام الإعلام والشارع الرياضي، بعد الجدل الذي أثارته خطوات التعاقد معهم، جاء في مقدمهم اللاعب المصري حسني عبدربه الذي نجح النصر في خطفه من الاتحاد وسط ضجيج إعلامي كبير، تسبب بشكل غير مباشر في تقدم الرئيس السابق للاتحاد محمد بن داخل بتقديم استقالته. الحال نفسه ينطبق على اللاعب البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي احترف في الموسم الماضي للنادي الأهلي، إذ فاجأ فريقه السابق برسالة يعتذر فيها عن الاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل، وأكد حينها أن زوجته ترفض العودة للسعودية قبل أن يفاجأ الوسط الرياضي بعودته للسعودية لتمثيل الشباب، البحث الأهلاوي عن بديل خلق الجدل ذاته، خصوصاً بعد أن تأخرت المفاوضات قبل أن تنجح القلعة في تسجيل اللاعب الأرجنتيني موراليس في الساعات الأخيرة من فترة تسجيل اللاعبين الأولى. القصة الأطول والأكثر جدلاً كانت من نصيب لاعب الاتحاد البرازيلي ديغو سوزا الذي تدخلت أطراف عدة في المفاوضات معه لتتأخر الصفقة، فيما شككت أطراف عدة في قدرة «العميد» على حسم الصفقة، قبل أن تتم الأمور بتسجيله رسمياً في كشوفات النادي أول من أمس، لاعب الهلال البرازيلي الجديد ويسلي لوبيز وجد اهتماماً واضحاً في الأوساط الزرقاء، بعد أن فاوضت إدارة ناديه أكثر من عشرة لاعبين قبل أن تصل إلى اتفاق نهائي مع البرازيلي في الساعة الأخيرة من فترة تسجيل اللاعبين.