قالت كاثرين جاكسون، والدة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، إنها مدمّرة كلياً بسبب تجريدها من الوصاية القانونية على أحفادها الثلاثة، نافية ما أشيع عن أنها محتجزة رغماً عن إرادتها في أريزونا. وأكدت أنها عائدة إلى لوس أنجليس للاجتماع بهم مجدداً. وانتقدت كاثرين (82 سنة) قرار المحكمة العليا في لوس أنجلس تعيين تي جاي جاكسون ابن تيتو شقيق ملك البوب، وصياً موقتاً على الأبناء الثلاثة للمغني الراحل، بناء على ادعاءات أن أولادها يحتجزونها رغماً عنها ويمنعونها من لعب دور الوصي. وقالت في كلمة مكتوبة بثتها شبكة «أي بي سي» مساء أول من أمس، من منتجع في أريزونا محاطة بأولادها ريبي وجيرمين وجانيت جاكسون، إضافة إلى ابنة ريبي ستيسي وممثل عن المنتجع، إن القرار بني على «مجموعة أكاذيب»، ف «أولادي لا يمكن أن يحتجزوني رغماً عني. وأنا هنا لأقول أني بخير». وأضافت: «أنا مدمرة بالكامل لأنه في غيابي، أخذوا أحفادي مني وأنا عائدة الآن إلى المنزل». وأشارت إلى أنها في إجازة منذ أسبوع ووزّعت المسؤوليات في المنزل الذي تعيش فيه مع أحفادها برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنة)، قبل أن تغادر، وأن مساعدتها جانيس سميث تتصل كل يوم للتأكد أن الأمور على ما يرام. وقالت إن أحداً ما سرّح الطباخ والمربية ومدبري شؤون المنزل، مضيفة «أعرف من وراء كل ذلك». ورداً على كونها لم تتصل بأحفادها منذ أيام، قالت إنها تركت هاتفها بعيداً ولم ترد أن تجيب على الإتصالات أثناء مكوثها بالمنتجع. وأكدت أنها اتصلت بأحفادها في الليلة ما قبل الماضية واتصلت ب تي جاي، وأبلغتهم أنها عائدة اليوم إلى المنزل. وكان القاضي في المحكمة العليا في لوس أنجليس ميتشل بيكلوف، قال في جلسة طارئة أول من أمس، إن «هذه ليست لعبة نفوذ من قبل تي جاي، بل مبنية على اتهام أن كاثرين جاكسون تُمنع من ممارسة دورها كوصية» على الأطفال الثلاثة. وقال تي جاي في الجلسة إن صوت كاثرين بدا غريباً خلال الإتصال الذي أجرته معه وأن بعض الكلمات لم تكن واضحة. ويعتبر هذا القرار آخر تطورات الأزمة التي تعصف بعائلة النجم الراحل منذ رحيله عام 2009 عن عمر ناهز الخمسين سنة، حيث تقوم الخلافات بشكل خاص بين كاثرين الوصية القانونية على أحفادها، وعدد من أولادها ومستشاريها حول الشؤون المالية والقانونية. وكانت كاثرين اتصلت أمس بالشرطة مؤكدة أنها بخير وليست معرضة لأي خطر، وذلك إثر بدء التحقيق في مكان تواجدها بعدما قال أحفادها انهم لم يتمكنوا من الاتصال بها طوال أسبوع كامل. وقال محامي تي جاي، تشارلز شولتز، في الجلسة إن غياب كاثرين «يسبب أذى مباشراً لأطفال قصّر، حيث حصل على ما يبدو عملية خطف للمنزل، إضافة إلى الاتصال الليلة (ما قبل الماضية) من كاثرين جاكسون الذي أثار قلقنا». وقالت محامية كاثرين، ساندرا بيبيرا، إن «لديّ سبب للاعتقاد بأنها محتجزة رغماً عنها». وقرر القاضي بناء عليه تعليق سلطة كاثرين موقتاً كوصية قانونية على أحفادها «ليس بناء على خطأ ارتكبته»، وتعيين تي جاي وصياً موقتاً مع صلاحيات بتعيين أو طرد أي موظف في منزل العائلة. (رويترز)