لوس أنجليس - رويترز - تأمل والدة مايكل جاكسون ان يظل العالم يتذكر «ملك البوب» بينما ينتظر عشاقه لمعرفة هل سيستطيعون احياء الذكرى السنوية الاولى لوفاته بزيارة إلى قبره. وتقول إدارة مقابر فورست لون في لوس انجليس بأنها تأمل في إعلان خطط في وقت لاحق بشان امكانية زيارة قبر جاكسون. وتجري مناقشات في شأن امكان دخول محدود لعشاق جاكسون في عطلة نهاية الاسبوع. ومع اقتراب الذكرى الأولى لوفاة جاكسون والتي تصادف بعد غد الجمعة، يتوقع أن تحيي اسرة جاكسون المناسبة في خصوصية. لكن بعد سنة من الموت المفاجئ لجاكسون والذي حدث قبل ايام فقط من سلسلة حفلات موسيقية كانت مرتبة لإعادته الى الساحة الغنائية في لندن يبدو ان ميراثه الموسيقي في أمان. وقدرت مجلة «بيلبورد» الموسيقية أن إرث جاكسون حقق عائدات بلغت بليون دولار على الأقل على مدى العام المنصرم جاء غالبيتها من مبيعات فيلم عن استعدادات حفلته الغنائية الاخيرة وحقوق الترخيص وعقود لطرح ألبومات جديدة وعرض على مسرح سيرك دو سوليه في لاس فيغاس. وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان الاوصياء على تركة جاكسون سددوا نحو 200 مليون دولار من اصل ديون قيمتها 500 مليون دولار خلفها المغني عندما توفي عن 50 سنة بمنزله في لوس انجليس. وذكر موقع «تي إم زد دوت كوم» المهتم باخبار المشاهير بأنه من المتوقع ان تحيي كاثرين جاكسون (80 سنة) وأبناء جاكسون الثلاثة برنس مايكل (13 سنة) وباريس (12 سنة) وبرنس مايكل الثاني (8 سنوات) المعروف أيضاً باسم (بلانكيت) الذكرى في خصوصية في جراي وهي بلدة عائلة جاكسون في ولاية انديانا. وسيحيي طبيب جاكسون الخاص الدكتور كونراد موراي - الذي لا يزال ينتظر المحاكمة عن اتهام جنائي بمسؤوليته عن وفاة ملك البوب بإعطائه مخدراً قوياً لمساعدته على النوم - الذكرى في خصوصية ايضاً. وقالت ناطقة باسم إيد شيرنوف محامي الدفاع عن موراي: «انه لا يريد ان يصرف انتباه الناس من خلال تذكيرهم بوفاة جاكسون، بل يفضل ان يتذكر الناس صديقه مايكل جاكسون كما لو كان حياً». وستنشر كاثرين جاكسون كتاباً هذا الاسبوع يتضمن صوراً عائلية حتى يمكن للناس ان يتذكروه في صورة الشخص المحب التي كان عليها. ونقل عنها قولها: «احب النظر الى صور ابنائي وهم يغنون ويرقصون معاً عندما كانوا يبدون سعداء. لم يمر بي يوم لم افكر في مايكل». وأضافت: «أتمنى ان يظل الناس يتذكرون مايكل وأن يظلوا يحتفلون بميراثه الفني... وفاته جمعت شمل الاسرة، وأريد أن نكون أكثر تقارباً». وفي سياق متصل، سيلتحق أطفال جاكسون بالمدرسة للمرة الأولى في حياتهم وذلك بعد سنوات تم عزلهم خلالها عن الناس وتمتعوا بحماية قلما حظي بها أولاد في العالم. وأجرت صحيفة «دايلي مايل» مقابلة مع كاترين جاكسون، والدة مايكل جاكسون وجدة الأطفال المسؤولة عن حضانتهم لمناسبة مرور سنة على رحيل ابنها. وقالت إنها ستوفر لأحفادها الثلاثة تنشئة تراعي فيها الكثير من المبادئ التقليدية. وظل الأطفال الثلاثة حتى وفاة أبيهم بعيدين من أنظار العالم. وقالت كاترين في أول مقابلة لها بعد وفاة ابنها في 25 حزيران (يونيو) الماضي: «أود القول إنني سأكون أقل صرامة ولكنني حاولت اتباع الطريقة التي حاول مايكل تنشئتهم عليها». ولاحظت الجدة، أنه «ليس لديهم (الأحفاد) أصدقاء ولا يذهبون إلى المدرسة لأنهم يتلقون دروساً خاصة في المنزل»، مؤكدة أنهم «سيذهبون إلى مدرسة خاصة في أيلول (سبتمبر) المقبل للمرة الأولى في حياتهم». وتضحك كاترين عندما يقال لها إن أحفادها قد لا يعيشون حياة طبيعية أبداً بالقول إنهم يتبعون أسلوب حياة صحياً وروتينياً مثل إعداد واجباتهم المدرسية وانتظامهم في صفوف للكاراتيه والسباحة.وقالت إن أكثر ما يهمها في حياتها الآن هو العناية بأحفادها الذين اعتبرت إنهم تأثروا جداً بوفاة والدهم، مشيرة إلى أن باريس أقامت نصباً لوالدها في غرفته.