كرّم محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز خلال رعايته الحفلة السنوية لجمعية البر في جدة أول من أمس، 20 يتيماً من أبناء الجمعية نظير تفوقهم، وذلك في قاعة صالح التركي بمقر الجمعية في حي الزهراء بجدة، وسط حضور عدد من الشخصيات المهمة بالمنطقة وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية والإعلاميين. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة مازن محمد بترجي أن ريادة الجمعية وصلت إلى مرحلة تبني وتأسيس المبادرات الاجتماعية والجمعيات الخيرية على مستوى المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً. واستعرض بترجي في كلمته حرص الجمعية على التكامل، مبيناً أن جمعية البر بجدة منذ أن تأسست أواخر العام 1402، وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها فضلاً عن تقديم الخدمات العينية والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة، فضلاً عن سعيها لملامسة اهتمامات شرائح المجتمع وفئاته المختلفة. وأبان أن الجمعية تمتاز بكونها حاضنة للعمل الخيري، مشيراً إلى أنها تدعو الجميع للمشاركة والتي لا تقتصر على الجانب المادي فقط بل تشمل الجهود والعطاءات التطوعية والمعنوية كافة والتي يستفيد منها أبناء هذا المجتمع. من جهته، لفت مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي إلى أن الجمعية تهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية، إضافة إلى إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وتنظيم نشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم الكثير من اللجانن إلى جانب إقامة الدورات التدريبية والأسواق الخيرية وتبني مشروع الأسر المنتجة. وبيّن آل طاوي أن جمعية البر بجدة تعتبر من الجمعيات الرائدة التي تتمتع بسمعتها الطبية، إذ استطاعت إحداث نقلة نوعية في إدارة العمل التطوعي إلى أسلوب مؤسسي يقوم على منهج التأهيل والتدريب وتحويل الفرد إلى عنصر منتج، مشيراً إلى أنها تعتبر من أولى الجمعيات التي تبنت برنامج الأسر المنتجة، فضلاً عن جهودها في المجال الصحي من خلال مراكز الكلى ومجمع العيادات الطبية التابع لها. وأضاف آل طاوي: «إن وزارة الشؤون الاجتماعية تفخر بإنجازات جمعية البر في جدة والتي أصبحت شريكة في أداء رسالتها في مجال رعاية الأيتام وتميزها في ذلك، إضافة إلى افتتاح دار رعاية المسنات والتي تقدم لهن فيها الرعاية الكريمة إلى جانب تنوع أنشطتها وبرامجها الخيرية وتبنيها لمشروع ماراثون جدة السنوي. ثم شاهد الأمير مشعل بن ماجد والحضور أوبريتاً من إعداد أبناء الجمعية، وعرضاً تسجيلياً عن الجمعية ونشاطها وأهدافها. وفي نهاية الحفلة كرّم الأمير مشعل بن ماجد المتفوقين من الأيتام أبناء الجمعية.