أكد عضو هيئة أعضاء شرف النصر فهد الطخيم أن سوء الخيارات الأجنبية في الموسم الماضي كانت سبباً رئيساً في معاناة الفريق، مضيفاً: «النصر في الموسم الماضي ينقسم الى قسمين، الاول كان بوجود نائب الرئيس عامر السلهام والمدير العام لكرة القدم سلمان القريني والمدرب الارجنتيني كوستاس والثلاثي الاجنبي الجزائري يحيى عنتر والكولومبي خوان بينو والارجنتيني مارسير، وفي تلك المرحلة باعتقادي اللاعبين الاجانب هم من خذل الادارة اضافة الى المدرب كوستاس، والادارة لا تلام كونها استقدمت لاعبين اصحاب اسماء كبيرة مثل عنتر الذي يلعب في صفوف المنتخب الجزائري وبينو كان من اللاعبين المميزين في الدوري التركي، ومارسير رحل الى صفوف الوصل بتوصية من مارادونا بعد ان لعب في صفوف المنتخب، اما الفترة الثانية فكان العمل فيه اكثر نجاحاً بفضل وجود الامير الوليد بن بدر كمشرف على الفريق، لو قدر واستمر الوليد حتى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال على رغم ان هذه الفترة لم تشهد وجود لاعبين اجانب بمستوى اجانب المرحلة الاولى، فالفريق استفاد بشكل نسبي من الثنائي الحاج بوقاش والبرازيلي ريتشي، اما اللاعبان الآخران الكوري لي سو والبرازيلي واغنر فكانا نقطة سلبية والفريق لم يستفد منهما في أي شيء». واضاف: «النصر ارض خصبة لتحقيق أي نجاح، وفي حال ان الادارة وفقت في ايجاد المدير العام للكرة يملك القدرة الادارية والمالية، الى جانب رباعي اجنبي مميز فاعتقد ان الموسم المقبل سيكون مختلفاً، وربما يشهد عودة الفريق لملامسة البطولات، وعلينا الان كمحبين للنادي ان نصبر على الادارة، على رغم انني ادرك بأن الجماهير ملت الصبر بفعل توالي الاخطاء، لكن يجب ان تكون هذه فرصة اخيرة، والثقة يجب ان تمنح لهم، ومساحات العمل يجب ان تكون أكبر لكي يكون هناك نتائج افضل، لكي لا نعمل في دائرة ضيقة، ويجب ان نقف وقفة رجل واحد مع الامير فيصل بن تركي، خصوصاً انه اكد انه استفاد من الاخطاء التي وقع بها في المواسم الماضية التي مر بها الفريق من توالي اسماء ادارية او فنية، ثم نحاسب الادارة على النتائج في نهاية الموسم». واعتبر لاعب الفريق ومدير الكرة السابق خالد الهزاع ان السلبيات كانت تشكل السواد الاعظم لنتائج الفريق النصراوي خلال استحقاقات الموسم المنصرم، وقال: «من دون مجاملة السلبيات في النصر اكثر من الايجابيات خصوصاً في السنوات الاخيرة، وذلك بسبب الاصرار على مواصلة الاخطاء في اللاعبين الاجانب او المحليين وحتى المدربين، وعلة النصر الحقيقية هي سوء الاختيار الذي تكرر في كل المواسم، فمثلاً هذا الموسم الادارة قررت الابقاء على المدرب الكولومبي ماتورانا وهو من المدربين الكبار لكن لا يفيد النصر في المرحلة الحالية واستمراره غير مجدٍ فنياً، فمن الافضل ان يكون المدرب الجديد للفريق يملك قدرات تتناسب مع الامكانات المتوافرة حالياً، وهذا لا يوجد في ماتورانا، وكنت اتمنى ان يكون المدرب المقبل من الشخصيات التي تملك ابراز مواهب جديدة للفريق، وتملك فكر فني جيد داخل الملعب، وهذه الشخصية تتوافر في المدرب الفرنسي السابق جان فرنانديز».